العالم - العراق
وبحسب تقرير مبيعات الأسحلة الصادر عن المعهد الدولي لأبحاث السلام في ستوكهولم، تشكل مشتريات الأسلحة في الدول العربية أكثر من 35% من مجمل مبيعات الأسلحة في العالم خلال الفترة 2016-2020، علماً أن قيمة مبيعات الأسلحة على مستوى العالم انخفضت بنسبة 0.54% خلال ذات الفترة مقارنة مع الفترة 2011-2015، ومع ذلك، لا تزال عمليات بيع الأسلحة الدولية قريبة من أعلى مستوى لها منذ نهاية الحرب الباردة.
تأتي السعودية في المرتبة الأولى عالمياً كأكبر مستورد للسلاح في العالم بنسبة 11.48% من مجمل مبيعات الأسلحة في العالم خلال الفترة 2016-2010، حيث ارتفع حجم مشترياتها من الأسلحة بنسبة 37.94% في الفترة 2016-2020 مقارنة مع الفترة 2011-2015.
أما مصر فقد ارتفعت مشترياتها بنسبة 57.63% في النصف الثاني من العقد الثاني مقارنة بالنصف الأول من العقد الأول، و25.33% في العام 2020 مقارنة بالعام 2019. وتحتل مصر المرتبة الثالثة عالمياً في مشتريات الأسحلة بنسبة قدرها 5.79%.
ويذكر التقرير أن الزيادات الكبيرة في عمليات بيع الأسلحة تمت من قبل ثلاثة من أكبر خمس دول مصدرة للأسلحة - الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وألمانيا - قابلها إلى حد كبير انخفاض صادرات الأسلحة الروسية والصينية.
وما زالت الولايات المتحدة هي أكبر مصدر لأسلحة، حيث زادت حصتها العالمية من صادرات الأسلحة من %32 إلى 37 في% بين 2011-2015 و2016-2020. زودت الولايات المتحدة 96 دولة بأسلحة رئيسية في 2016-2020. ما يقرب من نصف (47%) من عمليات بيع الأسلحة الأمريكية ذهب إلى الشرق الأوسط. شكلت المملكة العربية السعودية وحدها 24% من إجمالي صادرات الأسلحة الأمريكية.
في المقابل، شهدت مبيعات روسيا، التي تستأثر بـ 20% من تجارة السلاح في العالم للمنطقة، تراجعاً بنسبة 22%؛ يعزى الجزء الأكبر - حوالي 90%- من هذا الانخفاض إلى انخفاض صادراتها من الأسلحة إلى الهند بنسبة 53%.
ويظهر التقرير أن مشتريات سورية من الأسلحة انخفضت في النصف الثاني من العقد الثاني بنسبة 445% مقارنة بالفترة 2011-2015.