تطورات مثيرة في قضية مقتل الفنانة السورية

تطورات مثيرة في قضية مقتل الفنانة السورية
السبت ٢٠ مارس ٢٠٢١ - ٠٩:٠٤ بتوقيت غرينتش

كشفت وسائل إعلام هولندية تفاصيل مثيرة في جريمة مقتل الممثلة السورية رائفة الرز، المعروفة فنيًا باسم رائفة أحمد.

العالم - سوريا

وذكرت صحف هولندية أن الشرطة وجدت شابًا يبلغ من العمر 33 عامًا لحظة عثورها على الفنانة رائفة الرز غائبة عن الوعي وتنزف دمًا داخل شقتها، فاعتقلوه كمشتبه رئيسي بقتلها.

وأضافت أن الشاب، سيمثل اليوم أمام القاضي بغية البت في مصيره وإصدار حكم بحقه، على خلفية ما ورد ضده في التحقيق الأولي، ولم تبين وسائل الإعلام هوية الشاب أو صلته بـ الراحلة، كما لم تتطرق للحديث عن نجلها الذي من المفترض أن يكون مقيمًا معها.

وأوضحت أن أحد جيران الفنانة السورية القتيلة أبلغ الشرطة عبر الهاتف عن سماعه صراخًا في شقتها، وعندما أقبلت دورية ووجدتها مغميًا عليها، مع بقائها على قيد الحياة.

وعلى الفور استدعوا سيارة إسعاف، فتم إسعافها ما أمكن في الشقة نفسها؛ لأن حالتها كانت حرجة جدًا ويصعب نقلها إلى المستشفى، لكنها لم تقو على الطعنات ففارقت الحياة.

وخيّم الحزن يوم أمس على العديد من الفنّانين السوريين، الذين صدموا بمقتل زميلتهم رائفة الرز في هولندا، وسط ظروف غامضة.

وعُرفت الفنّانة الراحلة في الوسط الفني باسم رائفة أحمد، وكانت من زملاء أمل عرفة في المعهد العالي للفنون المسرحية بدمشق، وتخرجت منه مطلع تسعينيات القرن الماضي.

وذكر الإعلامي السوري أحمد الدرع، أن قاتل رائفة الرز هو طليقها الثاني، ويدعى وائل ضرغام، وهو فلسطيني الأصل، وقام بنشر صوره وحسابه على “فيسبوك”.

وقال أحمد الدرع عبر برنامجه “شو صاير” على قناته على “يوتيوب”. إن طليق رائفة الرز جاء إلى هولندا بعدما قامت الفنانة بعمل لم شمل. لكن إدمانه على المخدرات أدى إلى طلاقهما.

أشار الدرع نقلاً عن مصادره الخاصة في هولندا بحسب تعبيره، إلى أن طليق رائفة تم طرده من المنزل الذي انتقل للعيش به بعد الانفصال، بسبب عدم دفعه للإيجار، وصرفه نقود المعونة التي يتلقاها من الحكومة الهولندية على المخدرات.

وأضاف الدرع: “كان ضرغام يتردد على رائفة ويطلب منها المزيد من النقود، وكانت تعطيه، وفي يوم الجريمة أخبرته بأنها لا تملك المزيد، فتشاجرا وقام بطعنها”.

ونوه الدرع إلى أن الشرطة الهولندية ألقت القبض على ضرغام، لكنه يرفض الاعتراف حتى اللحظة بجريمته.

وقال الإعلامي السوري: “رائفة تزوجت ضرغام سراً عام 2012 في دمشق، ولأسباب اجتماعية رفضت إعلان زواجهما، وكانت بالنسبة له كل عائلته خاصة أنه كان معتقل في فترة من الفترات، لكن المخدرات دمرته”.

وأوضحت شقيقة رائفة أنّ اسمه "وائل ضرغام، مضيفةً حول تفاصيل الجريمة: "هاد يلي قتل أختي رائفة الرز، هاد يلي كانت تحن عليه وتساعدو. بيتعاطى وبياخد مساعدة منها. هاجمها بالبيت وطلب مصاري، دافعت عن حالها بس قضاء الله وقدره لا اعتراض عليه".

وشدّدت على ألّا خلفية سياسية لمقتل الضحية: "ما إلها لا بالمعارضة ولا بالسياسة، وما إلها بأي شي متل ما البعض عم يألف. ارحمونا... واترحموا عليها".