يشتكي الظلم للظالم..

شاهد/سعودي يتذمر من ضريبة القيمة المضافة على حليب الأطفال

السبت ٢٧ مارس ٢٠٢١ - ٠١:٢٣ بتوقيت غرينتش

اشتكى مواطن سعودي من صريبة القيمة المضافة 15 % المفروضة على السلع الغذائية الأساسية ومن ضمنها حليب الأطفال الذي من المفترض ان يكون خارج دائرة تحصيل الضرائب باعتباره من السلع الأساسية التي لا تخضع لقانون الضريبة في كل دول العالم او معظمها على الأقل.

العالم- السعودية

وقال المواطن السعودي في الفيديو المتداول والذي رصده الواقع السعودي أنه اشترى عبوة من حليب الأطفال بـ 174 ريال سعودي ودفع عليها 26 ريال ضريبة.

واشتكى المواطن لولاة الأمر والذين هم اساس هذ الظلم مناشدا التدخل لإزالة الضريبة عن حليب الأطفال وكافة مستلزمات الرضّع بما يشمل الطبية منها .

حديث المواطن السعودي المشتكي لاقى تفاعلاً إذ اوضح البعض ان الضرائب لا تكون على الماذ الغذائية الأساسية وانما على الكماليات وما تفعله الحكومة السعودية هو فهم خاطيء في تكبيق نظام الضريبة.

وعلّق صاحب حساب "the mentor" والذي يعيش في بريطانيا قائلاً "انا مقيم في المملكة المتحدة لاتوجد قيمة مضافة على السلع الاساسية لحم دجاج اسماك خضار فواكة و لا على كل مايخص الاطفال من حليب و تغذية وحفاظات ولا على الشامبوهات وادوات النظافة".

وقال حساب "ragad": زين ماحط ضريبة على المرأة الي ماطلع صدرها حليب بعد الولادة . او طلع حليب ومارضعت. احنا واصلين فين وفين بنروح ؟".

وعلق حساب شبه الجزيرة العربية قائلاً "أن اغلب دول العالم لا تفرض الضرائب على السلع الاساسية #ضريبة_القيمة_المضافة هذا من اوجه الظلم فرض الضرائب على الناس و رفع تكلفة المعيشة ولاحول ولا قوة الا بالله"

وقال حساب "aliffffffff" أن الضرائب المفروض تؤخذ علي الكماليات فقط الأكل وحليب الأطفال والزراعة والحاجيات الاساسيه بدون ضرائب فاهمين الضرائب غلط الإخوان

ضريبة القيمة المضافة التي فرضها ابن سلمان على الشعب السعودي مؤخراً لإيجاد مصدر جديد للدخل يصب في حساب الحكومة السعودية في خطته المشؤومة على الشعب لتنويع مصادر الدخل شملت كل ما يباع و يشترى في المملكة دون استثناء مما يعكس عدم فهم وسوء تخطيط ولا مبالاة من طرف رأس الحكم السعودي بحقيقة أن شعب الجزيرة العربية يعاني اصلاً من عدة مشاكل مرتبطة بالمعيشة ابرزها الرواتب المتدنية التي لا تكفي حاجات المواطن و غلاء السلع بكافة اشكالها وارتفاع اسعار المحروقات وارتفاع قيمة فواتير الماء والكهرباء وغيرها وزد عليها الطامة الكبرى في ارتفاع نسبة العاطلين عن العمل في المملكة الى اكثر من 34% وليس كما تدعي الحكومة السعودية انها لا تتعدى 15% في فئة الخريجين من الرجال النساء.

هذه المشاكل مجتمعة لا يلتفت اليها الأمراء وعلى رأسهم الملك سلمان وولي عهده الفاسد اللص محمد بن سلمان فهم يعيشون حياة مترفة وآمنة مادياً وهم يتمتعون بأموال الشعب وثروات البلاد دون مساءلة من احد, ويتربصون بالمواطنين والمقيمين ويفرغون جيوبهم من المال بحجة تنويع مصادر الدخل.

الجدير بالذكر ان وقف العدوان على اليمن وتحقيق المصالحة مع الشعب اليمني سيوفر على الخزينة السعودية اضعافاً مضاعفة مما تجنيه من ضريبة القيمة المضافة على المواطنين المساكين ومصداقاً لهدا القول فإن الحرب على اليمن تكلف السعودية شهرياً ما معدله 6 مليارات دولار اي 72 مليار دولار سنوياً بما يعادل 266.4 مليار ريال سعودي بينما الدخل العام من ضريبة القيمة المضافة لا يتعدى سنوياً الـ 100 مليار ريال سعودي.. فأيهما افضل وقف الحرب و توفير 266 مليار و 400 مليون ريال سنوياً واسقاط الضرائب عن كاهل الشعب ام الإستمرار في خسارة الأموال والأرواح و كسب عداوة الجار اليمني وتعريض منشآت البلاد للخطر بحكم ان اليمني المُعتدى عليه سيرد على عدوان النظام السعودي حتماً؟؟ سؤال برسم العقلاء في البلاد وليس الأطفال الذين يحكمون المملكة..

الجدير بالذكر انه عند المطالبة باسقاط النظام السعودي الفاسد يتنطح وطنجية النظام ويصفون من يطالب بإسقاطه بالخونة, فماذا يسمى من يهدم اركان البلاد بأكملها نزولاً عند رغبات شيطانية تمليها عليه أمريكا و "اسرائيل" غير آبه بمصير الشعب و ثرواته؟؟