بالفيديو.. كنوز نادرة في كاشف الغطاء بالنجف الأشرف

السبت ٢٧ مارس ٢٠٢١ - ٠٢:١٤ بتوقيت غرينتش

معركة للحفاظ على التراث وإعادة الرونق لمئات المخطوطات والكتب القديمة يخوض غمارها أعضاء وخبراء مؤسسة كاشف الغطاء في النجف الأشرف بالعراق.

العالم - العراق

ستة عشر ألف كتاب وخمسة وخمسين ألف مخطوطة تكتنزها مؤسسة ومكتبة كاشف الغطاء في النجف الأشرف في العراق. ومن عملها في أرشفة المخطوطات والكتب القديمة على أجهزة الكمبيوتر توسعت النشاطات لتطال الجمع والفهرسة والتحقيق والطباعة من جديد.. اما الهدف من وراء ذلك كله ليس الحفاظ على التراث وإعادة الرونق لمئات المخطوطات والكتب القديمة فحسب بل ان تكون هذه الكنوز الثقافية والتراثية والتاريخية ذات فائدة علمية للباحثين والمحققين والقراء.

وقال العضو في مؤسسة كاشف الغطاء، احمد كاشف الغطاء: "ازدهرت هذه المكتبة لامتلاكها مؤلفات مهمة ونادرة فتحولت الى مكتبة عامة تفتح ابوابها للباحثين والمحققين للاستفادة من كتبها المطبوعة والمخطوطة".

وخدمة للحفاظ على هذا التراث وإعادة الحياة اليه انطلقت في المؤسسة التي تأسست منذ العام الف وتسعمئة وثلاثة وتسعين ورشة واعمال ترميم لمعالجة مئات الكتب والمخطوطات القديمة التي يعود بعضها لمئات السنين ولا تقتصر الأعمال على كتب الديانة الاسلامية بل تتعداها لتشمل نسخ من كتب مقدسة قديمة لديانات اخرى كالإنجيل مثلا وحتى كتب العلوم وغيرها. وبعد اكتمال أعمال الترميم المجانية تعرض الكتب والمخطوطات للقراء في مكتبة المؤسسة لتسخيرها في تحقيق المنفعة للمهتمين بالعلوم بأفرعها المتشعبة والديانات على اختلافها.

من جهته قال العضو في مؤسسة كاشف الغطاء، سيد علي الحلو: "المؤسسة لا تجمع فقط المخططوطات وتبرزها وإنما تقوم بصيانتها وترميمها وتحقيقها وطباعتها من جديد لكي تكون ذات فائدة علمية للباحثين والمحققين والقراء".

ويشتهر العراق بحب الكتب والمكتبات منذ العهود القديمة لكن عددا كبيرا من المكتبات والكتب المعتبرة تعرضت للتدمير والإحراق خلال سنوات الاحتلال والحروب ومع ذلك لا يزال الكتاب وقيمته واهميته من أولويات أهالي بلاد الرافدين.

المزيد من التفاصيل بالفيديو المرفق...