وجاء الفريق عبد الفتاح البرهان رئيس المجلس السيادي ووقع ذات الاتفاق وبذات المبدأ (فصل الدين عن الدولة) للوصول لاتفاق مع الحركة الشعبية شمال ما ادى لرفض من معظم الاحزاب السياسية والتيارات الدينية في السودان.
رؤية الاحزاب السودانية تؤكد ان الاتفاق ثنائي وقضية فصل الدين عن الدولة يفصل فيها الشعب السوداني عبر برلمانه مثلها مثل قضية التطبيع مع الكيان الاسرائيلي المحتل.
الشعب السوداني يرحب بأي اتفاق يوقف الحرب ويدعم عملية السلام، لكن القضايا المصيرية خاصة تلك التي تمس العقيدة الاسلامية تقابل بالرفض التام.
العقيدة الاسلامية والفطرة الدينية التي جبل عليها السودانيون تجعل من الاستحالة تمرير هذا الاتفاق.