بالفيديو.. قصص وأساطير يرويها فن الزخرفة على البيض

السبت ٠٣ أبريل ٢٠٢١ - ١٢:١٠ بتوقيت غرينتش

بأسلوبها المميز وتصاميمها الجميلة اكتسبت سيدة مجرية شهرة في فن الزخرفة على البيض مضفية على هذا الفن الحرفي واليدوي القديم والتقليدي اساليب جديدة في النحت والنقش والرسم.

العالم - منوعات

فن الرسم على البيض.. تقليد قديم لدى العديد من الدول كجزء من احتفالاتها بعيد الفصح وغيره من المناسبات.. لكن هذا الفن تطور لدى بعض الحرفيين الذين أضفوا لمسات جديدة ومميزة عليه.. اكثر من ثلاثين عاما أمضتها هذه المرأة المجرية وهي تمارس هذه المهنة والهواية التي احبتها مضيفة عليها فنون النقش والزخرفة وحتى النحت..ومحولة منزلها جنوب العاصمة بودابست لورشة عمل صغيرة.

وقالت الفنانة الحرفية المجرية، توند كسوهاج: "على مدار ثلاثين عاما كانت البيضة مادة أعمل بها لذلك نحن نعرف بعضنا البعض جيدا. البيض مرتبط بعيد الفصح ولكن نظرا لأنه يحتاج إلى الكثير من العمل فأنا أعمل عليه طوال العام وربما لا يمكنني القيام بأكثر من مئة في السنة".

أياما وأيام تمضيها هذه السيدة البالغة سبعة وستين عاما في زخرفة بيضة واحدة لتبدأ بتزيين أخرى ولكن هذا العمل تسبقه تحضيرات كإفراغ البيض من محتواه وتنظيفه وتجفيفه قبل رسم خطوط إرشادية عليه بقلم رصاص لتقوم بعدها بالباتيك وهي احدى طرق الصباغة الفنية التي توضع خلالها خطوط الشمع الدقيقة على التصاميم ذات الرسوم المعقدة. اما المرحلتين التاليتين فهما غمس القشرة بسائل حمضي يخفف الأجزاء غير المغطاة بالشمع ثم حك الشمع بفرشاة أسنان تحت الماء الساخن الجاري. وهنا تبدأ بالتثقيب والنحت والتشكيل وصولا لرسم الفكرة بالكامل.

واضافت الفنانة: "بيضة الإوزة هي الأنسب. لها سطح كبير وقشرة صلبة وبيضاء وهو أمر مهم للتلوين ولرسم الأنماط الصغيرة".

كما تابعت قائلة ان: "هناك دائما تحد ومجال للابتكار واكتشاف تصاميم جديدة ولن اسمح ان يصبح عملي روتينيا او مملا".

مشاهد من قصص خيالية وأساطير وصور حشرات وطيور ورموز دينية وأنماط هندسية معقدة جميعها كانت افكارا نفذتها الفنانة المجرية بحرفية ودقة.. منجزة اعدادا كبيرة من البيض ومستفيدة من بيعها وبمشاركتها في بعض المعارض اما زخارفها المفضلة فتلك المتعلقة بولادة الطبيعة في الربيع.

المزيد من التفاصيل بالفيديو المرفق...