الدور الاجنبي في الانقلاب الفاشل في الاردن

الأربعاء ٠٧ أبريل ٢٠٢١ - ٠٥:١٨ بتوقيت غرينتش

حظي الانقلاب الفاشل في الاردن علی تفاعل کبير علی مواقع التواصل الاجتماعي.

وکانت من أهم المواضيع المتناولة في هذا المجال، تأثير الدور الاجنبي في هذا الانقلاب، لاسيما من جانب السعودية والامارات والكيان الاسرائيلي.

اما في العراق، فلم تترك زيارة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي لجيران العراق وتحديدا السعودية والامارات، لم تترك اثرا جيدا لدى العراقيين. فالزيارة التي وقع خلالها الكاظمي اتفاقات تعاون مع الرياض وابو ظبي اثارت اسئلة عديدة حول تبعات هذه الاتفاقات والثمن المطلوب من بغداد مقابل تعاون مع دول تاثيرها واضح جدا على العراق من خلال دعم الارهاب وتصدير الارهابيين الى العراق كما يؤكد الناشطون.

من جهة اخری تتصدر الامارات التحركاتْ في المنطقة على كافة الصعد. والمقصود بهذه التحركات التطبيع مع الكيان الاسرائيلي والترويج للتطبيع مع دول اخرى في المنطقة، اضافة الى الاتهامات التي تلاحق ابو ظبي بالوقوف خلف انقلابات واضطرابات على مساحة المنطقة. وهذا ما دعی نشطاء في مواقع التواصل الى وقفة جدية لمواجهة الامارات ومشاريعها .

وفي مجال اخر، جورج ابراهيم عبدالله، المناضل اللبناني الاسير في السجون الفرنسية، قضية شاهدة على الديمقراطية وحرية التعبير المزيفة لدى الغرب. جورج عبدالله المعتقل منذ ستة وثلاثين عاما في فرنسا بطلب من الموساد الاسرائيلي والولايات المتحدة، اصبح قضية راي عام دولي لاسيا وانه يقبع في الاسر رغم صدور امر بالافارج عنه من القضاء الفرنسي عام الفين وثلاثة عشر.