غياهب الكيان..

شاهد.. سبب تزايد جرائم الصهاينة في مصادرة أملاك الفلسطينيين

الخميس ٠٨ أبريل ٢٠٢١ - ٠٢:٢٣ بتوقيت غرينتش

أوضح المتابع للشأن الاسرائيلي نبيه عواضة السبب في تزايد جرائم الصهاينة بمصادرة أملاك ومنازل الفلسطينيين، حيث تعمد عصابات صهيونية الى تقديم ادعاءات عن ملكية تاريخية لعقارات ومنازل لفلسطينيين، حيث يستحصلون من خلالها على حكم من محكمة صهيونية، ثم يقومون بطرد اصحابها الفلسطينيين.

العالم - خاص بالعالم

وفي حوار مع قناة العالم ببرنامج" غياهب الكيان"، اكد ضيف البرنامج نبيه عواضة، انه بعد احتلال القدس عام 1967 طبّق الكيان الصهيوني قانون الغائبين الذي صدر عام 1950 الذي يقوم على مصادرة اراضي الفلسطينيين الغير متواجدين والذين يطالبون باسترداد اراضيهم وكان المقصود بهم الذين نزحوا والذين هاجروا وتركوا فلسطين بعد العام 1947 .

وأشار نبيه عواضة إلى أن الذي يحصل اليوم في القدس المحتلة، ان المحاكم الصهيونية تقوم بالاعتماد على القيمين الغائبين بمثابة مؤسسة تابعة لجزء من قانون الغائبين، تمول وتساهم من قبل الصندوق القومي اليهودي.

واضاف عواضه ان هذه المؤسسة في حال لم يثبت اي فلسطيني ملكيته لهذه الارض او العقار، تقوم المؤسسة بمصادرته، ويتم بيع العقار للمستوطنين بحسب الصندوق القومي اليهودي الذي يلجأ الى المحاكم لاسترداد هذه العقار، ويشيد على هذا العقار عادة البيوت الفلسطينية منذ زمن بعيد.

وكانت قد قامت بلدية الاحتلال في القدس، بتضييق الخناق على العائلات المقدسية، عبر إصدار إخطارات هدم وإخلاء للمنازل بحجة البناء دون ترخيص أو مزاعم عدم ملكية الأراضي والعقارات لأصحابها المقدسيين، وفي هذا السياق يستمر قضاء الاحتلال بإصدار أوامر إخلاء لعائلات من منازلها بسلوان وتسليمها للمستوطنين.

وكانت قد أصدرت محكمة الصلح الاسرائيلية، مؤخرا قرارا يقضي بإخلاء بناية عائلة الرجبي في حي بطن الهوى بسلوان من سكانها، لصالح جمعية "عطيرت كوهنيم" الاستيطانية، بحجة ملكية الأرض للمستوطنين ،وعلق كايد الرجبي الذي يسكن أحد الشقق السكنية في البناية التي تؤوي العشرات من العائلة، أن الجمعة الاستيطانية المذكورة أرسلت نحو 87 إخطارات بالإخلاء منذ عام 2015 بحجة ملكيتها للمستوطنين.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...