البحرينيون ينسجون الأمنيات في الـ14 من فبراير

البحرينيون ينسجون الأمنيات في الـ14 من فبراير
الجمعة ٠٩ أبريل ٢٠٢١ - ١٠:٠١ بتوقيت غرينتش

إضطهاد بتواطؤ خليجي وتآمر دولي، شعار مسيرات شعبية جابت العاصمة البحرينية المنامة ليلاً، مطالبة بالإفراج عن السجناء الذين يواصلون نضالهم منذ سنوات خلف القضبان دون ان يحرك الضمير الانساني ساكنا.

العالميقال ان

المسيرات التي شهدت مشاركة نسائية كبيرة أكدت انه مهما زادت الضغوط التي تمارسها السلطات الخليفية لمضاعفة معاناتهم لن تزيدهم الا صمودا وعزما للسير على النهج الذي خطه قادتهم الرساليين في رسم مبادئ ثورة الـ14 من فبراير.

الحراك الشعبي الذي شهد ذروته الغضب هذه الأيام يعيد الأذهان الى انطلاق شرارة الثورة في عموم البحرين خطى الشعب البحريني من خلالها خطوات كبيرة رغم القمع والتضييق والاعتقالات في طريق الوصول الى مطالبه العادلة وعاهد شهدائه الذين سقطوا على امتداد الوطن ان يستمر حتى تحقيق المطالب.

كما تأتي المسيرات في اطار الضغط وتحريك المجتمع الدولي وتأكيد المطالب البحرينية وايصال مظلومية هذا الشعب الى العالم.. نداء بإلحاح طالما وجهه الشعب البحريني الى المجتمع الدولي عبر منصاته الإعلامية ومنابره المحلية في رسائل تؤكد ضرورة تفعيل دور الامم المتحدة المحايد والذي تنص عليه مواثيقها الدولية في العمل على إيقاف وحد الصراعات والإضطهاد لكنها في القضية اليمنية باتت تعين الجلاد على الضحية.

ويتزامن الحراك الشعبي في البحرين مع اجتماع بحريني أمريكي، تم خلاله استعراض علاقات التعاون والتنسيق المشترك بين الجانبين، والبحث عن سبل كفيلة بتطويرها ومناقشة كل ما من شأنه تقوية العلاقات القائمة بين البلدين في شتى المجالات على رأسها الأمنية والإستخباراتية.

البحرينيون أجمعوا على ان المثلث السعودي الأميركي الاسرائيلي هو من يدعم النظام الخليفي في جرائمه التي يدنى لها الجبين، من خلال ما توفره من دعم لوجستي وغطاء سياسي لجرائم سلطات المنامة بحق الشعب البحريني.