شاهد.. تظاهرات ضد قضية كورونا في سجون البحرين

السبت ١٠ أبريل ٢٠٢١ - ١٠:٣١ بتوقيت غرينتش

قضية معتقلي الراي في سجون البحرين لاتزال تخيم على المشهد السياسي والحقوقي في المملكة بفعل الاحتجاجات الشعبية وتشهد تفاعلا دوليا لاسيما عقب الانتقادات الحادة للمنظمة الدولية المعنية بحقوق الانسان.

العالم - البحرين

وتتسع رقعة الاحتجاجات الشعبية المطالبة باطلاق سراح السجناء السياسيين، لتشمل مختلف المناطق للاسبوع الثاني على التوالي في جمعة الغضب رغم حملة الاعتقالات والمداهمات التي تشنها قوات النظام لاخمادها.
اصرار المحتجين على التظاهر لم تكن اعتباطية بل من اجل انقاذ ابنائهم المعتقلين في السجون عقب تردد انباء تتحدث عن اصابة العشرات منهم بوباء كورونا. محملين الملك حمد مسؤولية استشهاد عدد كبير من البحرينيين واستمرار معاناة سجناء الرأي.
الخطر الذي يهدد حياة السجناء السياسيين دفع بالاهالي الى رفع الصوت عاليا والاستمرار في الاحتجاجات المطلبية وتاكيدهم على مواصلة التظاهرات حتى اطلاق سراح ابنائهم من السجون.
اعلان مصدر حقوقي عن ارتفاع عدد المصابين بالفيروس في السجون الى سبعين مصابا اثار قلق اهالي المعتقلين خاصة مع تكتم السلطات عن حقيقة ما يجري داخل السجن.

منظمة العفو الدولية اتهمت السلطات في البحرين بمنع دخول مراقبي حقوق الانسان المستقلين التابعين لهيئات حقوق الانسان في الامم المتحدة والمنظمات الحقوقية الدولية.

وفي تقريرها السنوي أكدت المنظمة أن السلطات استخدمت فيروس كورونا كذريعة لممارسة مزيد من القمع لحرية التعبير وممارسات التعذيب في السجون لانتزاع الاعترافات من المعتقلين ووصفت المنظمة الدولية الأوضاع في السجون بالمزرية، لاسيما في سجن جو المركزي مشيرة الى وجود احد عشر معتقلا من ابرز قادة ثورة فبراير في السجون كما اعتبرت المحاكم التي اصدرت احكام الاعدام بانها بالغة الجور.