جرائم الكراهية في أميركا إرهاب بسلاح محلي

الأربعاء ٢٤ مارس ٢٠٢١ - ٠٤:٢٦ بتوقيت غرينتش

العنصرية تضرب من جديد في الولايات المتحدة.. عمليتا إطلاق نار في أسبوع في كل من آتلانتا وكولورادو أعادتا شبح جرائم الكراهية إلى المشهد من جديد.

وكما الجرائم السابقة تحرك بدون فعالية للكونغرس لاسيما على خط منع بيع الأسلحة في البلاد.. حيث مصالح الشركات الخاصة وأرباب صناعة السلاح هي الأقوى هناك.

لكن القضية لا تتعلق ببيع الأسلحة فقط كما يؤكد الكثيرون، فالمشكلة الأكبر هي في العقلية العنصرية التي تصوب سلاح العنف باتجاه المنظومة الاجتماعية الأميركية المتآكلة أصلا.

وهناك بعد أكثر خطورة في هذا المشهد، هي الجماعات اليمينية المتطرفة التي باتت المحرك الأقوى لجرائم الكراهية ضد الأفروأميركييين والآسيويين وكل من هو مختلف.

ولتكتمل الصورة يعود دونالد ترامب إلى الضوء عبر إطلاقه منصة تواصل اجتماعي خاصة به، من الواضح أنها ستكون الملجأ الأهم لأصحاب النظريات العنصرية في الولايات المتحدة.

تصنيف :