مصدر امني : المتورطون بحادث نطنز الارهابي سيلقون جزاءهم قريبا

مصدر امني : المتورطون بحادث نطنز الارهابي سيلقون جزاءهم قريبا
الإثنين ١٢ أبريل ٢٠٢١ - ٠٣:١١ بتوقيت غرينتش

فی الوقت الذي أعلنتذ فیه ايران بانها ستثأر من الامرين بحادث نطنز الارهابي ومنفذيه، قال مسوول امني في تصريح لقناة "العالم" ان المتورطين في حادث نطنز الارهابي سيلقون جزاءهم قريبا .

العالم - ايران

وتابع هذا المصدر الامني قائلا ان الامرين والضالعين في حادث نطنز الارهابي سيلقون جزاءهم قريبا ولايمكنهم التهرب من العقاب لارتكابهم هذه الجريمة الارهابية .

يشار الى ان الجريمة الارهابية النووية التي ارتكبها نتنياهو ستُضعف موقف رفاقه الامريكيين في المناقشات الدائرة في فيينا والرامية لالغاء الحظر الامريكي عن ايران، بل ان جريمته الغبية، ستعجل من الغاء الحظر الامريكي وعودة امريكا الى الاتفاق النووي، ناهيك عن الرد الايراني القادم لا محالة ، والتي ستلطم فيه ايران وجه نتنياهو قبل ان يحلم بتشكيل حكومة من اليمين المتطرف.

هذا وكان وزير الخارجية الايراني "محمد جواد ظريف" قد اكد في تصريح له اليوم ان ردّ الجمهورية الاسلامية على العمل التخريبي بمنشاة نظنز النووية، هو ان عملية تخصيب اليورانيوم لن تتوقف اطلاقا.

واضاف ظريف : اننا نبذل الجهود لكي نحوّل التهديدات الى فرص مواتية من خلال استبدال الجيل الاول لاجهزة الطرد المركزي بالاجهزة الحديثة.

كما تطرق ظريف الى مفاوضات فيينا بين ايران ومجموعة 4+1؛ مصرحا بان ايران لن توافق على الخطوات التدريجية، كما لا نقبل اي حل وسط بشان التزامات الولايات المتحدة؛ مؤكدا ان سياسة الجمهورية الاسلامية قائمة على رفع كامل الحظر وبالشكل الذي يمكن التأكد من صدقية ذلك.

من جانبه أكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي أن ما حدث في مفاعل نطنز يظهر فشل معارضي التطور الصناعي والسياسي في إيران مشيراً إلى أن إيران تحتفظ بحق الرد على التعرض لمفاعلها.

وقال علي أكبر صالحي إن الإجراء الذي تم اتخاذه ضد مركز التخصيب في نطنز يظهر فشل معارضي التقدم الصناعي والسياسي في البلاد في منع التطور الكبير للصناعة النووية من جهة والمفاوضات الناجحة لرفع الحظر الجائر.

وأشار إلى أنه "في اليوم الوطني للتكنولوجيا النووية ، تم عرض آخر إنجازات العلماء الشباب والمثابرين في البلاد ، وفي الوقت نفسه ، أصبحت افاق رفع الحظر واضحة تمامًا".

وأضاف: "إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ، بينما تدين هذه الخطوة الفاشلة ، تؤكد على ضرورة تعامل المجتمع الدولي والوكالة الدولية للطاقة الذرية مع هذا الإرهاب النووي وتحتفظ بحقها في اتخاذ إجراءات ضد مرتكبيه والامرين والمنفذين".

وقال رئيس هيئة الطاقة الذرية: "ومن أجل إفشال أهداف هذه الحركة الإرهابية ، ستواصل الجمهورية الإسلامية الإيرانية بشكل جدي توسيع التكنولوجيا النووية من جهة والعمل لرفع الحظر الجائر من جهة أخرى".

ووقع صباح امس حادث في جزء من شبكة توزيع الكهرباء في مجمع شهيد أحمدي روشن للتخصيب في نطنز ، ولحسن الحظ لم يسفر عن أي إصابات بشرية أو تلوث.