يرى مراقبون ان الامارات عمية عن مآسي الاشقاء في الدين والعروبة بل انها شريكة في قضم اراضي الفلسطينيين وفي تأبيد جرحهم المفتوح منذ أكثر من 70 سنة، عبرشراء بيوت الفلسطينيين وبيعها لليهود وعبر الاستثمارات الضخمة التي تضخها في كيان الاحتلال والتي تذهب عوائدها في شراء الاسلحة التي يقتل بها الفلسطينيون دون إدانة الامارات.
تعد الامر من تطبيع العلاقات واصبح تتبيعا وتبعية مطلقة للعدو يستذكر الاماراتيون مايسمى الهلوكي الصهيوني ولايتذكرون بل يتناسون هولاكوست العدو بحق الفلسطيني.
فهل تحركت مشاعرهم الان بعد عقود من مجازر العدو بحق الامة العربية و شعبوها الا يدرون أن الهولوكست الحقيق هو ما يتعرض له الفلسطينون من قتل و تهجير وسرقة لارضه فضلا عن الحصار والتجويع بغرض الاجهازعلى قضيتة في ما ادارو ظهرهم لهذه القضية.
اذن اين هم المتزلفون باستذكار الهولوكوست، من الهولوكوست اليمن، وما وقع من مجازر في العراق وسوريا ولبنان.
هل تقبل دول الخليج الفارسي هذا الانبطاح والانقماس امام العدو، الا يعرفون ان التطبيع يسير نحو تبني كامل لرواية صهيونية، والقائمة على التزوير واستجداء التعاطف من خلال دس الادبيات الصهيونية التي توظف قضية الهولوكوست لتبرير احتلالهم للاراضي الفلسطينية.