وسم 'لا لتأجيل الانتخابات' يتصدر في فلسطين المحتلة

وسم 'لا لتأجيل الانتخابات' يتصدر في فلسطين المحتلة
الجمعة ٣٠ أبريل ٢٠٢١ - ٠٥:٤٨ بتوقيت غرينتش

تصدر وسم #لا_لتأجيل_الانتخابات في مواقع التواصل الاجتماعي بفلسطين المحتلة رفضا لاعلان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس تأجيل الانتخابات التشريعية دون مدينة القدس المحتلة داعيا الى تشكيل حكومة وحدة وطنية.

العالم - نبض السوشيال

وأثار إعلان التأجيل ردود فعل رافضة من قبل الفصائل التي اتهمت عباس بالتفرد بقرار الانتخابات. وخرجت تظاهرات في رام الله وغزة منددة بالقرار. وطالبت التظاهرات الحاشدة رئيس السلطة الفلسطينية بالتراجع عن قرار تأجيل الانتخابات، لأن من شأنه أن يعطل الوحدة ويطيل أمد الانقسام الفلسطيني.

وانطلق الآلاف من أبناء غزة في مسيرة، دعت إليها حركة حماس في مخيم جباليا شمال القطاع، أكدت على ابقاء المقاومة مشتعلة، وتوسيع دائرة الاشتباك مع الاحتلال. ودعت حركة حماس خلال التظاهرة الى لقاء وطني جامع لاستعادة الوحدة عبر رفض تأجيل الانتخابات التشريعية التي يرون أن تأجيلها ليس في صالح القدس لاسيما في ظل ما يعيشه الفلسطينيون من ظروف سياسية.

فيما اعتبر وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أن إرجاء الانتخابات الفلسطينية، وهي الأولى منذ 15 عاما، أمر مخيب للآمال.

كذلك الحال في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تفاعل النشطاء مع وسم #لا_لتأجيل_الانتخابات وكتبوا بشأنه العديد من التغريدات والمطالبات.

حساب "Mohammed S AL-Namee" اعتبر ان أي قيادة فلسطينية جديدة كانت ستنتج من هذه الانتخابات كانت ستكون أفضل للقدس وأكثر ثباتا عليها ممن "اختزلها بشرقية على 18%" من مساحتها الاصلية.

فيما رأى محمد رضوان العويني أن تأجيل الانتخابات يخدم المحتل الصهيوني فقط، داعيا الى وضع ألية من أجل الضغط على الاحتلال لإقامة الانتخابات في القدس المحتلة.

كما رأى العويني في تغريدة اخرى أنه "بعد هذا التفرد في القرار وضرب التوافق الوطني بعرض الحائط" وجب على الفصائل الفلسطينية عمل جبهة وطنية جامعة تتجاوز رئيس السلطة محمود عباس.

العويني قال إنه كان يجب على القيادة_الفلسطينيّة ألّا ترهن قرار الانتخابات في القدس بموافقة الاحتلال، بل أن تسعى لفرضها كشكلٍ من أشكال إدارة الاشتباك حول عروبتها، مؤكدا أن الانتخابات في القدس أو أي مكانٍ في فلسطين الحتلة لا تحتاج لإذنٍ إسرائيلي بل لإرادة وطنية.

إيهاب الغصين قال إن محمود عباس يتفرد من جديد بمصير الشعب الفلسطيني دون إجماع وطني ولا قرار جامع، معتبرا أن "هروب" عباس من الانتخابات ما جاء إلا إرضاءً للاحتلال، وتعطيلًا لمصالح الشعب الفلسطيني.

د. حسن محمد أبو حشيش اعتبر خروج عشرات آلاف الفلسطينيين في غزة رغم الصيام وخطر فيروس كورونا يقدم وثيقة رفض قاطع لا شك فيه لقرار عباس بتعطيل الانتخابات العامة.

"rasha najjar" قال إنه في عام 2006 انقلبوا على الانتخابات بعد إجرائها، بينما في عام 2021 انقلبوا على الانتخابات قبل إجرائها!

صابر قدوحة إعتبر أن المستفيد الوحيد من تأجيل الانتخابات هو الطرف المنقسم على نفسه المشتت داخلياً، وان (محمود عباس) يهرب من استحقاق الانتخابات خوفاً من الفشل بحجة لا انتخابات بدون القدس دون البحث عن بدائل ممكنة.

اما سارة نادر فرأت أن حركة فتح أرادت تأجيل الانتخابات الفلسطينية بسبب التحذيرات الإسرائيلية من صعوبة فوز "فتح" فيها.