شاهد: كيف تستفيد مصر والسودان من سد النهضة؟

السبت ٠٨ مايو ٢٠٢١ - ٠٢:٣٧ بتوقيت غرينتش

محاولات انعاش مفاوضات سد النهضة، يتكفل بها في رحلة مكوكية رئيس الكونغو الديمقراطي ورئيس الدورة الحالية للاتحاد الإفريقي فيليكس تشيسكيدي، بزيارة إلى السودان ومنها إلى مصر وإثيوبيا، لبحث ملف السد في إطار مساعي الاتحاد الافريقي لإيجاد حل يرضي البلدان الثلاثة المعنية.

العالم - خاص بالعالم

كما أجرت وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق المهدى، جولة مماثلة التقت فيها أيضا رئيس الكونغو الديمقراطية، في إطار التحركات الدبلوماسية لإنقاذ المفاوضات، خاصة مع قرب موعد الملء الثاني لخزان السد، المقرر في تموز يوليو وآب أغسطس المقبلين.

وأكدت الصادق المهدي أن في حال عدم وجود اتفاق ملزم يحقق الفائدة للبلاد سيصبح السد «بمثابة سيف مرفوع على رقاب السودانيين»، لكنها أشارت في تصريحات اخرى، إلى أن الخلافات بشأن السد يمكن حلها خلال ساعات إذا توفرت الإرادة السياسية.

وأكد رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، أن موقف الخرطوم مع الحل التفاوضي والتنسيق بين دولة المنبع ودولتي المصب.

وطالب البرهان خلال لقائه المبعوث الأمريكي للقرن الأفريقي جيفري فيلتمان؛ واشنطن بالوقوف مع الحكومة الانتقالية ومساندتها فى مواجهة تحديات المرحلة.

وبدأ المبعوث الأميركي جولته للقرن الافريقي الجمعة، ووصل الخرطوم قادما من مصر ضمن جولة تشمل أيضا إريتريا وإثيوبيا وتستمر حتى الثالث عشر من الشهر الحالي.

وحددت إثيوبيا أهدافها للمرحلة المقبلة من مفاوضات سد النهضة مع دولتي المصب مصر والسودان، وقالت إنها تسعى لاتفاق حول الملء الثاني فقط.

وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية السفير دينا مفتي، إلى أن مصر والسودان تسعيان لتدويل قضية سد النهضة، بينما اديس ابابا متمسكة برعاية الاتحاد الإفريقي للمفاوضات، معتبرة أن مكاسب السد تشمل الجميع فهو يعتبر بنكا لإمدادات دولتي المصب خاصة في فترة الجفاف.

أما الموقف المصري عبر عنه الرئيس عبد الفتاح السيسي، باعتبار قضية السد قضية وجودية بالنسبة لمصر؛ مؤكدا أن بلاده لن تقبل بالإضرار بمصالحها المائية أو المساس بمقدرات شعبها.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...