سيف القدس

شاهد..هل أصبحت الحدود الفلسطينية آمنة كما أرادها الاحتلال؟

الجمعة ١٤ مايو ٢٠٢١ - ٠٤:١٩ بتوقيت غرينتش

ربما هي الكلمة التي تعبر عن خاطر الكثير من العرب والمسلمين، فحين صمتت الحكومات، قال الشارع كلمته، آلاف الأردنيين خرجوا في مسيرة عفوية، اتجهت نحو الحدود الفلسطينية، احتجاجا على الارهاب الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني. 

العالم - خاص بالعالم

مسيرة طالبت الحكومة الأردينة بفتح الحدود، وطرد السفير الإسرائيلي وإلغاء معاهدة وادي عربة واتفاقية الغاز.

سيل بشري جارف، تشكل سريعا مع اختراق المشاركين للحواجز الأمنية، هرولة هؤلاء دليل ارادة الشعوب المسلمة في تحرير فلسطين.

هرولة زادت من رعب العدو الصهيوني، راجيا منهم التوقف والعودة، بعدما وصلوا إلى نقطة الصفر على الحدود، لتجبر القوات الأمنية الأردنية على تفريق المشاركين بالقوة.

الحدود الفلسطينية لم تعد آمنة، كما أرادها الاحتلال، فمن الأردن إلى الجنوب اللبناني، حيث اخترق عدد من الشبان الفلسطينيين واللبنانيين السياج الشائك في مستعمرة "المطلة"، واضرموا النار في المنطقة، لترد قوات الاحتلال باطلاق النار وقنابل الصوت باتجاههم ما اسفر عن وقوع اصابات في صفوف المتظاهرين.

إلى العراق.. حيث دعا زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر إلى وقفة احتجاجية سلمية السبت، لمساندة الشعب الفلسطيني. شاكرا الشعبين اللبناني والاردني مطالبا بحرق العلمين "الاسرائيلي" والامريكي، ورفع علم فلسطين.

موقف الشارع العربي اتجاه الشعب والقضية الفلسطينية كان موضع تقدير من لجان المقاومة في فلسطين، التي اعتبرت أنه تأكيد على أن الأمة تواقة لتحرير القدس، وأن طريق انتزاع الحقوق وتحرير الأرض والمقدسات هو المواجهة الشاملة مع العدو الصهيوني.

وقفات تضامنية شهدتها عدة دول اسلامية واوروبية منها تركيا، وبنغلاديش وايطاليا، خرج فيها المئات دعما للشعب الفلسطيني، وتأكيدا على أحقية القضية الفلسطينية.


التفاصيل في الفيديو المرفق ...