العالم - هاشتاغ
وصعّدت قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها على قطاع غزة، وواصلت قصف عشرات الأهداف والمنازل والمنشآت والبنى التحتية، موقعة المزيد من الشهداء والإصابات والدمار.
وبالتزامن مع توافد المصلين الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى بأعداد كبيرة، زحف آلاف الأردنيين، يوم الجمعة، نحو الحدود الأردنية الفلسطينية، وذلك لدعم الشعب الفلسطيني.
وطالب المتظاهرون السلطات لفتح الحدود، حيث احتشد الآلاف أمام صرح شهداء معركة الكرامة في منطقة الكرامة بالأغوار الجنوبية.
في لبنان ايضا أفادت مصادر اعلامية محلية بأن عددا من المواطنين اللبنانيين، حاولوا اجتياز الحدود اللبنانية الفلسطينية، حيث أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي النار عليهم.
في كل مرة تتصدر فيها الأحداث في فلسطين عناوين الأخبار، تخلع المؤسسات الاعلامية الغربية الكبرى عباءة المهنية والموضوعية، وترتدي عباءة الإعلام الحربي الإسرائيلي في روايتها. وخلال لحظات تتحول الاعتداءات على مدنيين عُزل إلى "اشتباكات"، وتتحول غارات الطائرات الإسرائيلية على قطاع غزة إلى "رد مبرر" وممارسة لـ"حق الدفاع عن النفس" في سردية الإعلام الغربي.
وفي سياق معادلة الردع الفلسطيني نشر الإعلام العسكري لكتائب الشهيد عزالدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس مشاهد عن صاروخ عياش 250 الذي اطلقته ظهر يوم الخميس نحو مطار رامون في جنوب الأراضي المحتلة في إطار معركة سيف القدس.