عمال خطوط سكك حديد دمشق: الانتخابات انتصار جديد للسوريين

عمال خطوط سكك حديد دمشق: الانتخابات انتصار جديد للسوريين
الجمعة ٢١ مايو ٢٠٢١ - ٠١:٤٤ بتوقيت غرينتش

ينظر عمال المؤسسة العامة للخطوط الحديدية لموعد الانتخابات الرئاسية في السادس والعشرين من أيار الجاري كموعد لانتصار جديد يكتبه السوريون بإرادتهم كما سجلوا قبله انتصارات كثيرة في الميدان ضد الإرهاب وفي مواقع عملهم رغم تحديات الحرب والحصار الاقتصادي.

العالم-سوريا

سانا زارت محطتي القدم والسبينة للسكك الحديدية والتقت عدداً من عمالها الذين أكدوا أنهم سيدلون بأصواتهم لمن يجسد تطلعاتهم في بناء المستقبل وإعادة الإعمار والنهوض بسورية بعد حرب إرهابية دامت سنوات وحصار اقتصادي وإجراءات غربية جائرة استهدفت لقمة عيشهم مبينين أنهم سيتوجهون إلى صناديق الاقتراع وكلهم أمل بأن القادم أجمل.

من خلف مقود القطار بين السائق محمد هلال أن الانتخابات الرئاسية المقبلة فرصة حقيقية لكل السوريين كي يعبروا عن إرادتهم ورأيهم الشخصي بكل شفافية في اختيار مرشحهم لمنصب رئيس الجمهورية لافتاً إلى أن الانتخابات الرئاسية تشكل تحدياً جديداً يثبت فيه السوريون أنهم الأقوى والأقدر على اتخاذ قرارهم دون أي تدخل خارجي.

وأشار هلال إلى أن الانتخابات قرار مصيري بيد السوريين وحدهم ولن يتمكن أحد من مصادرته وأن المشاركة في التصويت تكريس لسيادة الدولة وانتصار سياسي لها مؤكداً أنه سينتخب الشخص القادر على تحقيق الأمان لسورية والاستمرار بمحاربة الإرهاب وإعادة الإعمار. ‌‌‏

يوسف حمشو عامل من قسم تعمير العربات أوضح أن المشاركة في الانتخابات عربون وفاء لتضحيات الشعب السوري كما أنها تتويج لانتصار الجيش البطل مبيناً أنه وزملاءه مستمرون في مسيرة العمل وأن السوريين لن يسمحوا لأي قوة بأن تتدخل في شؤونهم الداخلية مهما تعددت أساليب التآمر عليها.

في حين لفت حمد حسن جديع عامل صيانة العربات إلى أن مشاركة الطبقة العاملة في الانتخابات الرئاسية واجب وطني وأنه سيصوت لمن يراه مناسباً لقيادة البلاد بحكمة واقتدار مشدداً على أن السوريين من خلال المشاركة في هذا الاستحقاق يؤكدون للعالم أنهم عصيون على الأعداء وأن سورية انتصرت على الإرهاب وداعميه.

رئيس دائرة الحركة والنقل بفرع دمشق زكريا العيسى بين أن التصويت واجب قبل أن يكون حقاً وخاصة في ظل الظروف الراهنة مبيناً أن المشاركة بالتصويت قرار سيادي سوري ولا يجوز لأي دولة التدخل بالانتخابات وأنه سينتخب الشخص القادر على تحقيق طموحات ومصالح العمال بشكل خاص والشعب بشكل عام.