اهل الفن والاعلام والرياضة يدعون للمشاركة بانتخابات الرئاسة السورية

اهل الفن والاعلام والرياضة يدعون للمشاركة بانتخابات الرئاسة السورية
الإثنين ٢٤ مايو ٢٠٢١ - ٠٢:٢٩ بتوقيت غرينتش

مع اقتراب موعد الاستحقاق الدستوري المتمثل بانتخابات الرئاسة السورية في السادس والعشرين من أيار الجاري يؤكد الفنانون السوريون أنهم كجزء من الشعب الذي صمد بوجه الحرب وتبعاتها فإنه من الواجب عليهم المشاركة بكثافة فضلاً عن دعوة أبناء وطنهم للإقبال على صناديق الانتخاب والإدلاء بصوتهم تأكيداً على أحقيتنا كسوريين في اختيار الرئيس الذي يمثلنا ويعبر عن طموحنا.

العالم - سوريا

نقيب الفنانين زهير رمضان رأى أن إقامة الاستحقاق في موعده المحدد يشكل مواجهة حقيقية للمؤامرة والإرهاب ويعبر عن قوة الإرادة عند الشعب السوري الذي وقف بوجه عدوه كل هذه السنوات وهو قادر على أن يعبر عن إرادته وخياراته بصدق وأمانة مؤكداً أن الشعب السوري الذي قدم شهداء سطروا تاريخاً لا يمكن أن يتكرر سوف يمارس حقه الانتخابي وهو بكامل حريته ليصل إلى النتائج التي ترضيه.

وحول موقف الفنانين السوريين من الانتخابات أوضح رمضان أن كل فنان انحاز إلى جانب تطبيق الدستور السوري وإجراء هذا الاستحقاق في موعده قام بذلك وفاء لوطنه واستجابة لرغبة الشعب ومساهمة بصون السيادة معتبراً أن الانتخاب سيكون للشخص الذي يعبر عن ثقافة ووعي السوريين والأقدر على مواجهة الظروف الصعبة.

أما المخرج محمد نصر الله فرأى أن الانتخابات هي حق وواجب للشعب السوري الذي سيقبل عليها لأنه صاحب ضمير وهو يقوم بخياراته من خلال قناعاته التي سيعبر عنها بأمانة كبيرة وقوة كما فعل في مواجهة الإرهاب.

وفي الوقت عينه أشار الفنان أسامة السيد يوسف إلى أنه ليس بمقدور أحد في العالم أن يلقي مواعظ عن الديمقراطية على سوريا لأن الحرية بصورتها الحقيقية هي ما جسدته سوريا بشعبها الصامد الذي وقف أكثر من عشر سنوات يحارب الإرهاب مؤكداً أنه سينتخب الرئيس الذي يجده قادراً على إكمال هذه المسيرة.

والانتخابات تأتي وفقاً للفنانة مها الصالح أمراً طبيعياً وانعكاساً لإرادة شعب واجه أكبر المؤامرات والتحديات وبقي شامخاً فهو يعبر عن إرادته مبينة أنها ستمنح صوتها للمرشح الذي يعبر عن روح الوطن وصموده.

الفنان سليمان قطان الذي أكد أن الشعب السوري لا يهزم لأنه صاحب حق أعرب عن اعتقاده بأن الرئيس المنتخب سيحمل شرعية مضاعفة لأنه سيفوز بأصوات مجتمع ثبت بوجه أعتى العواصف والضغوط.

وفي سياق متصل شهدت معظم المحافظات السورية دعماً للانتخابات الرئاسية كواجب وطني مقدس عبر المشاركون في البطولات والفعاليات المتنوعة في مختلف الألعاب الرياضية عن استعدادهم لهذا الاستحقاق الوطني.

ففي اللاذقية تتواصل فعاليات المهرجان الرياضي بمشاركة واسعة من رياضيي المحافظة حيث أقيم بنادي الحفة كرنفال رياضي في مدينة الحفة شارك فيه مئة لاعب ولاعبة قدموا خلاله عروضاً في الرقص الرياضي والجمباز والمبارزة والفنون القتالية ومهرجاناً بكرة السلة بنادي تشرين تضمن عروضاً بمشاركة لاعبين من الفئات العمرية الصغيرة استعرضوا مهاراتهم الفنية العالية إضافة إلى مباراتين كرنفاليتين بفئات الأشبال والرجال والسيدات.

وقال رئيس الاتحاد الرياضي العام فراس معلا في تصريح لسانا “إن الرياضيين شريحة كبيرة من المجتمع وسيكونون في مقدمة المشاركين في هذا اليوم الديمقراطي على امتداد الجغرافيا السورية”.

وأضاف معلا إن الرياضيين سيتوجهون لصناديق الاقتراع لاختيار مرشحهم الذي سيقود البلاد في المرحلة القادمة مشيراً إلى أن الرياضيين أثبتوا أنهم أبطال وتحدوا الظروف الصعبة بالإنجازات التي حققوها ورفعوا من خلالها علم سوريا بالبطولات الخارجية خلال السنوات السابقة.

ولفت عدد من الكوادر الرياضية والمشاركين بالمهرجان إلى أنهم سيشاركون في الاستحقاق الدستوري لأنه انتصار للشعب ويجب على كل مواطن سوري أن يمارس حقه الديمقراطي في التصويت بكل حرية وشفافية لاختيار الأنسب والأقوى وسنتمسك بقرارنا ولن نسمح لأحد بالتدخل بخياراتنا لنشارك جميعاً في بناء سوريا القوية.

وفي دمشق نظمت لجنة الصحفيين الرياضيين ونادي القدس الفلسطيني الرياضي مباراة احتفالية بكرة القدم بين فريق الإعلاميين الرياضيين وقدامى نادي القدس حيث عبر المشاركون عن أهمية الاستحقاق الرئاسي كتعبير عن سيادة القرار السوري ومشاركة كل أبناء الوطن بتحديد مستقبلهم واختيار قائدهم الذي سيكون ربان السفينة للمرحلة القادمة.

كما أقام اتحاد البلياردو والبولينغ ثلاث بطولات احتفالية بلعبة البلياردو في محافظات دمشق وحلب واللاذقية وأكد المشاركون في البطولات استمرار الرياضيين بدعم مسيرة الاستحقاق الدستوري كواجب وطني فيما شهدت محافظة طرطوس مهرجاناً رياضياً تضمن عروضاً في ألعاب الكاراتيه والجمباز الفني والزومبا والسباحة.

وفي حمص احتشد عدد كبير من رياضيي وجماهير ناديي الكرامة والوثبة أمام مقري الناديين دعماً للاستحقاق عبر خلالها المشاركون عن فخرهم واعتزازهم بوطنهم واستعدادهم الكامل للمشاركة بالانتخابات الرئاسية وصدق انتمائهم لبلدهم حيث قدم الرياضيون فقرات فنية رياضية بمختلف الألعاب كما نظمت اللجنة التنفيذية للاتحاد الرياضي في السويداء مهرجاناً رياضياً في الصالة الرياضية قدم خلاله نجوم رياضة المحافظة فقرات رياضية لمختلف الألعاب.

هذا ودعماً للاستحقاق الدستوري المقرر إجراؤه في السادس والعشرين من أيار الجاري وبدعوة من اتحاد الصحفيين تجمع اليوم عدد من الإعلاميين السوريين والعرب أمام مقر الاتحاد بدمشق.

رئيس اتحاد الصحفيين موسى عبد النور أكد في كلمة له خلال التجمع أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية قرار سيادي سوري ولا يحق لأحد التدخل فيه مشيراً إلى أن الجهود التي يبذلها الإعلاميون في كل ظرف تمر به سوريا مازالت على مستوى التحدي وهم مستمرون بكل طاقاتهم وإمكاناتهم حتى تحقيق النصر.

عضو نقابة المحررين الصحفيين في لبنان علي يوسف الذي شارك في الوقفة أكد في تصريح لـ سانا على وحدة المسار والمصير بين لبنان وسوريا وأن المعركة واحدة في وجه قوى العدوان والاستعمار وأضاف: “مشاركتنا اليوم تأكيد على أن سوريا هي قلب محور المقاومة وإجراء الانتخابات يثبت أنها مازالت قائمة كدولة ومؤسسات ولم تسمح لأحد بالتأثير أو فرض الإملاءات الخارجية عليها”.

وأكد رئيس فرع محافظة النجف الأشرف للصحفيين العراقيين إياد الجبوري في تصريح مماثل أن مشاركتهم في دعم هذه الانتخابات هي تجديد للعهد والولاء لنهج سوريا المقاوم وللمشاركة في عملية البناء منوهاً بقوة وتماسك الشعب السوري الذي حطم كل المؤامرات وتصدى لكل أشكال الإرهاب.

ورأت الإعلامية رائدة وقاف أن إنجاز الانتخابات بموعدها محطة تكرس استكمال الصمود وهي معركة يقودها كل صحفي سوري أمام من ضلل الحقيقة واستهدف الإعلام والصحافة السورية مؤكدة أن المشاركة بالانتخابات تسهم في تطوير سوريا.

وقال الصحفي في جريدة الثورة ديب علي حسن: “هذه الوقفة هي من القلب للوطن ولأرضه ولنقول للعالم إننا نحن السوريين قادرون على أن نقرر مستقبلنا بأنفسنا”.

واعتبر الصحفي محمد نجم من قناة الإخبارية السورية في تصريح مماثل أن هذه الوقفة رسالة لكل دول العالم بأن الشعب السوري هو صاحب الرأي الأخير في تحديد مستقبله واختيار رئيسه للمرحلة القادمة وتأكيد على أن سوريا دولة مؤسسات دستورية تمارس دورها على أكمل وجه رغم كل الظروف التي حلت بها وأن الاستحقاق الدستوري المقبل هو بداية جديدة لسوريا ونصر جديد ومستقبل مشرق.