واضافت اَنَّ هذه هي الجزيرةُ الثاني التي تقومُ الامارات بمصادرتِها تماماً، وأظهرت صورُ أقمارٍ صناعية من شركةِ "بلانيت لابز" شاحناتٍ ومعداتٍ لبناءِ مدرجٍ بطولِ ما يقاربُ كيلومترين على الجزيرة.
وقال مسؤولون عسكريون في حكومة منصور هادي إنَّ الإمارات لم تنسحبْ من اليمن كما اعلنت سابقاً واِنها تَبني قواعدَ عسكريةً خاصةً في جزيرة ميون، مضيفين أنَّ السفنَ الإماراتية نقلت أسلحةً ومعداتٍ عسكريةً وقواتٍ إلى الجزيرة في الأسابيعِ الأخيرةِ.
ووفقاً لمصادرَ اعلامية فإنَّ القرارَ الإماراتي ببناءِ القاعدةِ الجوية في الجزيرة يأتي بعد أنْ فككت الإمارات أجزاءً من قاعدةٍ عسكرية كانت تديرُها في إريتريا، وتقوم الامارات مع كيانِ الاحتلال الاسرائيلي ببناءِ قواعدَ عسكريةٍ في جزيرتي سقطرى وميون.
فما هو الهدفُ الاماراتي من بناءِ هذه القاعدة؟
وهل تستطيعُ الامارات فعلاً مصادرةَ هذه الجزيرة؟
وما هو دورُ السعودية وحكومةِ هادي في ما يحصل؟
هذه الاسئلةُ وغيرُها نطرحُها على ضيفِي هذه الحلقة من برنامج المشهد اليمني..
وزير الدولة لشؤون الحوار والقيادي الجنوبي احمد القنع
الخبير في الشؤون الاستراتيجية حسين كنعاني مقدم