احتفال في شمال لبنان تضامنا مع فلسطين

احتفال في شمال لبنان تضامنا مع فلسطين
الأربعاء ٠٢ يونيو ٢٠٢١ - ٠٧:٢٠ بتوقيت غرينتش

أقامت هيئة نصرة الاقصى في منطقة عكار شمال لبنان  احتفالا حاشدا، ليلا في الباحة الخارجية لمدرسة الايمان الاسلامية في بلدة قبة بشمرا - عكار، لمناسبة الانتصار الكبير في معركة سيف القدس، وتضامنا مع أهلنا في فلسطين، بعنوان: "فلسطين تقاوم وتنتصر"، احياه فريق الوعد للفن الاسلامي.

العالم_لبنان

وألقى راعي ابرشية عكار وتوابعها للروم الارثوذكس الميتروبوليت باسيليوس منصور كلمة قال فيها: بتنا قادرين ان نقول برؤوس مرفوعة لم تعد اجواؤنا مباحة ومياههنا للعدو ساحة ولن ندعهم يحتلوا سهولنا وجبالنا.
ونقول للعدو اذهبوا انتم وتحالفاتكم الدولية الى مزبلة التاريخ ، يوم النصر هو يوم القرار الذي غير كل القرارات، قرار المجاهدين، إما النصر وإما الشهادة. وقد علمنا في هذا اليوم، لكي ننتصر علينا أن نكون موحدين. هذا ما أدته عملية سيف القدس عندما اجتمع كل الشعب الفلسطيني لم يهزم العدو فقط بل ترك في حيرة وتساؤلات.
وقال المسؤول السياسي في الجماعة الاسلامية في لبنان بسام حمود: لهذا النصر أسباب وتداعيات ونتائج، أما الأسباب فقد نادت الحرة في القدس وحي الشيخ جراح فلبى المجاهدون بكل فصائلهم لبيك. المجاهدون قالوا الدم بالدم والقصف بالقصف، وقد صدقوا بوعدهم وقصفوا العدو في عقر داره.

اما تداعيات المعركة: فقد انفق العدو المليارات مع زعماء العرب الخونة من أجل تحويل قضية فلسطين من قضية أمة الى قضية وطنية، لكن الشعب الفلسطيني برهن أن قضيته لا تموت فقام بكل فئاته واستطاعت المقاومة بكل فئاتها توحيد الشعب ضد العدو.
أضاف: أما النتائج فهي أولا: نصر من الله وفتح قريب. ثانيا: داست على صفقة القرن
ثالثا: إنها تركت لزعماء العرب الخونة الخزي والعار.

أما رئيس دائرة أوقاف عكار الشيخ مالك جديدة فقال: انهم جيش الجرحى. عزائم المؤمنين لا تموت لا تضعف، انتم اليوم امتداد للجيش العظيم، غزة اليوم جامعة الامة في الكرامة والعزة، تقرأ فيها أمجادا لكل من انتظم في جيوش العلماء. عز الدين القسام صاحب الكلمة، الحرة كل شيخ يتصدر الصفوف الامامية وليس فيه من صفات الياسين فأقرأوا عليه سورة ياسين. لقد جعلتم فلسطين في قلب القرآن لتكون في قلوبكم. نحن أمة تمرض، لكن لا تموت. نقول لكل العرب كل المسلمين قضية فلسطين لا تحل في اروقة مجلس الامن و لا اروقة الجامعة العربية، قضية فلسطين تحرر وتعالج على ارض فلسطين، هناك تعالج القضية ونحن لا نحتاج الى مؤتمراتكم و لا الى قراراتكم.

بدوره، قال عضو القيادة السياسية ومسؤول العلاقات اللبنانية في حماس الدكتور أيمن شناعة: كانت ليلة عز من رمضان حين اطلقت المقاومة اولى صواريخها ، دفاعا عن المسجد الاقصى وكنيسة القيامة وكل المقدسات. وقد عادت قضية فلسطين الى اولويات الامة.

نعم، لقد رأينا المظاهرات في قلب أميركا وأوروبا ونحن نؤكد أن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة، المقاومة هي عزة الأمة. لقد هددنا الاحتلال بأننا سنقصف تل أبيب. وقد ظن الاحتلال بأن هذا محض كلام. لقد حلقت الصواريخ فوق المستوطنات الاسرائيلية، الخسائر التي تكبدها العدو الصهيوني تقدر بالمليارات. وقد كان لتضامن اخوتنا على الحدود اثر كبير. نحن بذلنا جهودا كبيرة من اجل الوحدة الوطنية وسنبنيها وفقا لعنوان السلاح والمقاومة. هذه العملية وحدت شعبنا الفلسطيني في الداخل وفي الشتات وفي كل مكان ولن يطول الأمد لنصلي سوية في المسجد الاقصى بإذن الله.