انتشار امني في العاصمة الجزائرية عشية الانتخابات التشريعية

انتشار امني في العاصمة الجزائرية عشية الانتخابات التشريعية
السبت ١٢ يونيو ٢٠٢١ - ٠١:٢٧ بتوقيت غرينتش

طوّقت الشرطة الجزائرية العاصمة أمس الجمعة، يوم تظاهرات الحراك الأسبوعية، غداة حملة أمنية استهدفت شخصيات معارضة عشية الانتخابات التشريعية.

العالم _ الجزائر

وبحسب نائب رئيس الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان سعيد صالحي، اوقفت قوات الأمن سبعة اشخاص، خمسة في الجزائر العاصمة وواحد في سطيف (شمال شرق) وأخر في وهران (شمال غرب).

وقال صالحي لوكالة فرانس برس "لا نعرف اسباب التوقيفات".

ومن بين الموقوفين في الجزائر العاصمة المعارض كريم طابو وإحسان القاضي الذي يدير محطة إذاعية قريبة من الحراك والصحافي المستقل خالد درارني.

وأضاف صالحي ان "مناخ القمع وتقييد الحريات وحقوق الانسان يزيل اي ضمان ديموقراطي أو مصداقية للانتخابات".

ومع اقتراب موعد الانتخابات، صعّد النظام - الذي يوصف بأنه واجهة مدنية للجيش - الاعتقالات والإجراءات القانونية التي تستهدف المعارضين السياسيين ونشطاء الحراك والمحامين والصحافيين المستقلين.

ونشرت الجريدة الرسمية الخميس أمرا رئاسيا لتعديل قانون العقوبات يعيد تعريف الأعمال الإرهابية وينشئ "قائمة وطنية للأشخاص والكيانات الإرهابية"، يمكن استخدامه لسجن العديد من المعارضين والنشطاء والصحافيين.

وتزامنت توقيفات الخميس مع بدء تطبيق هذا الأمر، وجرت قبل 48 ساعة من الانتخابات التشريعية المبكرة التي دعا إليها الرئيس عبد المجيد تبون ورفضها الحراك وجزء من المعارضة.