الانتخابات الرئاسية الايرانية 2021

الشعب الايراني نموذج للديمقراطية باعتراف الشرق والغرب

الخميس ١٧ يونيو ٢٠٢١ - ٠٩:٣٣ بتوقيت غرينتش

تنطلق يوم الجمعة 18 يونيو الانتخابات الرئاسية الايرانية، ويختار الايرانيون في دورتهم 13 الرئاسية من هو من هو المرشحين الانسب برأيهم عبر صناديق الاقتراع في لعبة ديمقراطية.

العالم - انقلاب الصورة

يتطلع العالم باسره الى الانتخابات الرئاسية الايرانية باعتباران ايران اصبحت لاعبا مهما على المستوى الاقليمي والدولي وهي عنصر وازن، في لعبة الاستقرار.

تخوض ايران انتخباتها 13 منذ الثورة الاسلامية عام 79،وتتجه انظار العالم الى العملية الانتخابية منذ بدئها وليس انتهاء باعلان اسم الرئيس الذي سيخلف الرئيس حسن روحاني بعد ولايتي رئاسية مدة كل منهما اربع سنوات فطهران اليوم اساس في الاستقرار الدولي لما لها من ثقل وتأثير على الساحتين الاقليمية والدولية.

لايران ايضا حضورها الوازن اقليميا من اليمن الى فلسطين من خلال دعمها فصائل المقاومة والقوى التحريرية مقابل الهيمنة الاميركية والغربية، اما االعداء مع "اسرائيل" فهو ثابت لايتغير ولم يتحول منذ انتصار الثورة الاسلامية الايرانية وهو ليس مطروحا اصلا للتجاذب في الحملات الانتخابية بين المرشحين برغم كل محاولات تصوير ايران باعتبهارها العدو الاساس في المنطقة لا "اسرائيل" وهذه ابرز العوامل التي تزيد الانتخابات الايرانية اهمية بنظر عواصم القرار في العالم ويبقى الكثير منها داخليا ولكن القرار بيد الناخب الايراني وحده.

الاستعداد باتت جاهزة والايرانيون على مختلف مسؤولياتهم دعوا الى المشاركة بهذه الانتخابات، لان هذه الانتخابات لها حيز مهم جدا لانها تمثل جزء مهما من الصراع مع العدو.

ولكن الاعلام السعودي لايريد رئيس لايران ولايريد وزارة خارجية وهو يكتفي بان يكون هناك ملك وولي عهد مثل السعودية، الكل يعرف السعودية هي دولة تتشكل فقط من ملك وولي عهد لايحترم الشعب، بعكسها ايران اسقطت الشاهن شاه اكبر امبراطورية في الشرق على الاطلاق لانها تريد للديموقراطية ان تكون هي العنوان وتدوال السلطة هو العنوان وان احترام الشعب هو العنوان.

ان الشعب الايراني هو صاحب القرار وهو عنوان كل شيء في ايران ولكن في السعودية ليس هناك سوى العائلة المالكة والعائلة الحاكمة لهذا انهم يجهلون ما معنى انتخابات او ديموقراطية او حرية او مشاركة.

وتكمن حملتهم المتواصلة على الانتخابات في ايران في خوفهم من عدوى الانتخابات وعدوى الديمقراطية تنتقل الى شعبهم وعند اذن لا يكون لهم وجود.

القاصى والداني والغرب والشرق على حدا سوى يعترف بالديمقراطية النوذجية للشعب الايراني رغم كل حملات التظليل والاكاذيب.

يمكنكم متابعة الحلقة كاملة عبر الرابط التالي:
https://www.alalamtv.net/news/5654998