شاهد بالفيديو..

تظاهرات تشييع جثمان بنات تردد.. يالعار على السلطة تقتل مقاوماً!

الجمعة ٢٥ يونيو ٢٠٢١ - ٠٤:٠٧ بتوقيت غرينتش

جماهير غفيرة احشتدت بدعوة من القوى الوطنية والإسلامية وحركات شبابية في الضفة الغربية لتشييع جثمان الناشط السياسي والحقوقي الفلسطيني المعارض نزار بنات في بلدة دورا قضاء الخليل في الضفة الغربية، الذي قضى إثر اعتداء عناصر أجهزة أمنية تابعة للسلطة الفلسطينية عليه.

العالم- خاص بالعالم

المشيعون هتفوا مطالين برحيل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ومعاقبة المتورطين.

وفيما لم تعلن اي نتائج اولية رسمية حول التحقيقات بشأن الجريمة، فان نتائج تشريحِ جثمان الناشط والمعارض الفلسطيني والتي تولتها الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان أكدت أنّ الوفاةَ غيرُ طبيعية، مبينة أن بنات مصابٌ بكدماتٍ وضرباتٍ في الرأس والعنق والصدر والكتفين والاطراف العلوية والسفلية مع وجودِ آثارِ قيودٍ على المعصمَيْن.

جريمة القتل هذه وصفت بأنها الأولى من نوعها التي ترتكبها الجهات الأمنية الفلسطينية علناً وصراحة ضد مقاومين لمحاولات كيان الاحتلال الاسرائيلي تهويد القدس والضفة الغربية وضد المتصدين للفساد.

كما اعتبرت عملية الاغتيال جزءا من سياسة خطيرة انتهجتها السلطة منذ مجيء الإدارة الأمريكية الجديدة ومقدمة لمحاولة استخدام الدعم الذي يقدمه بايدن للسلطة من اجل اعطاء كيان الإحتلال كل الوقت لخلق أمر واقع جديد في الضفة الغربية والقدس المحتلتين فضلا عن سعي الإدارتين الأميركية والإسرائيلية لسحب إنجازات وانتصارات المقاومة الفلسطينية من تحت أقدامها، والسير قدما في المشاريع الإستيطانية الصهيونية.

وكانت ردود الفعل الشاجبة لجريمة الإغتيال توالت من قوى غربية ومنظمات دولية وطالبت مؤسسات حقوقية محلية ودولية بتحقيق مستقل في ظروف الوفاة ومحاسبة المسؤولين عن الجريمة. كما خرجت مظاهرات غاضبة في الأراضي الفلسطينية طالبت بـ"إسقاط النظام".

ونزار بنات الناشط والمعارض من بلدة دورا بمحافظة الخليل عُرف بانتقاداته اللاذعة للسلطة الفلسطينية وفضح ملفات الفساد والفاسدين، واعتقل من قبل الأجهزة الأمنية عدة مرات. وشكّل قائمة "الحرية والكرامة" لخوض انتخابات المجلس التشريعي، التي كانت مقررة يوم 22 أيار/ مايو الماضي، قبل صدور مرسوم رئاسي في 30 نيسان/ إبريل الماضي، بإلغائها.