شاهد: آخر التطورات بشأن قضية سد النهضة الاثيوبي

الأحد ٢٧ يونيو ٢٠٢١ - ٠٤:٠٨ بتوقيت غرينتش

قال وزير الخارجية المصري سامح شكري ان عدم رضوخ إثيوبيا لمجلس الأمن يعني استنفادها كافة الوسائل الدبلوماسية، بينما اعلن جنوب السودان أنه يخطط لبناء سد كبير على نهر النيل، لتوفير الكهرباء ومنع الفيضانات المدمرة، في ازمة قد تضاف الى ازمة سد النهضة.

العالم - مصر

ماتزال ازمة سد النهضة الاثيوبي تطفوا على المشهد في المنطقة. فحول احتمالية عدم رضوخ أديس أبابا لقرارات مجلس الأمن في حالة انعقاد الجلسة التي طالبت بها مصر والسودان.

قال وزير الخارجية المصري سامح شكري ان عدم رضوخ إثيوبيا لمجلس الأمن يعني استنفادها كافة الوسائل الدبلوماسية.

ورأى شكري ان تعنت اثيوبيا يؤكد عدم وجود إرادة سياسية لحلحلة الموقف في وقت يبدو واضحا لمجلس الامن مرونة الجانبين المصري والسوداني.

وأشار شكري إلى أنه مجرد تقدم مصر والسودان بطلب لعقد جلسة الأمن يكون كافيا لعقد الجلسة وليس شرطا أن تكون دعوة الانعقاد من قبل أحد الأعضاء في المجلس.

وفي السياق فان أزمة جديدة قد تضرب منطقة حوض نهر النيل، وتؤثر على دولتي المصب مصر والسودان إلى جانب أزمة سد النهضة الإثيوبي.

حيث أعلن نائب وزير خارجية جنوب السودان ، إن بلاده تخطط لتحقيق حلم تطمح لتحقيقه منذ عقد من الزمان لبناء سد كبير على نهر النيل، لتوفير الكهرباء ومنع الفيضانات المدمرة.

وأضاف أن بلاده تعاني من الفيضانات ونقص الكهرباء وندرة المياه وضعف البنية التحتية، وان المشروع جزء من خطة الحكومة، وسيتم تمويله من عائدات النفط.

وحول احتمالية تسبب السد في صدام مع دولتي المصب مصر والسودان، كما تسبب سد النهضة في إثيوبيا، قال إن استخدام موارد المياه من حقوق السودان السيادية، ولا ينبغي أن تكون مياه النيل لعنة، بل سلعة سلمية وهبها الله للمنطقة. داعيا مصر والسودان وإثيوبيا على المناقشة وإجراء حوار أفضل للوصول إلى حلول مقبولة، واستيعاب مخاوفهم.

وتضرب الأمطار الموسمية ولايات جنوب السودان العشر لمدة 7 أشهر على الأقل من العام، وترسل شلالات هائلة من المياه إلى النيل الأبيض، ولكنها تسببت أيضا في حدوث فيضانات.