تفاصيل جديدة عن "الصومالي" الذي أرعب ألمانيا

تفاصيل جديدة عن
الثلاثاء ٢٩ يونيو ٢٠٢١ - ٠١:٣٤ بتوقيت غرينتش

قال ممثلو ادعاء في ألمانيا اليوم الثلاثاء إن هناك دافعاً "إرهابياً" على الأرجح وراء هجوم بسكين أسفر عن مقتل ثلاثة وإصابة سبعة آخرين بجروح خطيرة في مدينة فيرتسبورغ يوم الجمعة.

العالم - اوروبا

وقال مكتب ممثلو الادعاء في ميونيخ في بيان مشترك مع الشرطة الجنائية في ولاية بافاريا "هناك خلفية إرهابية للجرائم على الأرجح".

ونفّذ المشتبه به الصومالي البالغ 24 عاماً عملية الطعن يوم الجمعة في فيرتسبورغ، حيث قتل ثلاث نساء وأصاب ستة أشخاص آخرين بجروح بالغة.

وجاء في بيان مشترك لمدعي ولاية بافاريا ومكتب التحقيقات المرتبطة بالجرائم أن "المكتب البافاري المركزي للتطرف والإرهاب تولى التحقيق نظراً إلى الترجيحات بأن الدافع كان دينياً".

وبدأ المهاجم الذي وصل إلى ألمانيا في 2015 هجومه من متجر لبيع المعدات المنزلية قبل أن يتوجه إلى مصرف.

وحاصره مارة لتسيطر عليه الشرطة لاحقاً بعدما أطلق عناصرها النار على فخذه.

وعثر المحققون على سجلات تكشف بأنه كان يتلقى العلاج في مصح للأمراض النفسية وأكدت الشرطة أنه لم يكن "متطرفا إرهابيا" معروفاً لدى السلطات.

لكن السلطات البافارية أشارت في بيانها إلى عدة عوامل دفعت للاعتقاد بوجود دافع متطرف، من بينها إفادات بعض الشهود بأن المشتبه به هتف"الله أكبر"أثناء تنفيذه الاعتداء.

كذلك، أفادت تقارير إعلامية بأنه ذكر كلمة "الجهاد"من سريره في المستشفى بعدما تم توقيفه.

وترددت الحكومة الألمانية في تصنيف الاعتداء على أنه "إرهابي" وحضت على الانتظار إلى حين استكمال التحقيقات قبل التوصل إلى استنتاجات.

وقال شتيفن زايبرت المتحدث باسم المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل في تغريدة يوم السبت "المؤكد أن هذا العمل المروّع موجّه ضد الإنسانية وكل الأديان".

لكن حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتطرف سارع لاستغلال الهجوم الذي يأتي قبل ثلاثة شهور فقط من الانتخابات العامة لتوسيع قاعدته الانتخابية.