حماس: أبو طير بصموده سيظل طودًا شامخًا في وجه الاحتلال

حماس: أبو طير بصموده سيظل طودًا شامخًا في وجه الاحتلال
الخميس ٠١ يوليو ٢٠٢١ - ٠٦:٠٠ بتوقيت غرينتش

قال القيادي في حركة حماس خالد الحاج: إنَّ اعتقال الاحتلال للمجاهد والنائب عن مدينة القدس الشيخ محمد أبو طير يأتي في سياق حرب الاحتلال المستمرة على المدينة المقدسة في هويتها وتاريخها وحضارتها تهويدًا وحصارًا.

العالم-فلسطين

وأضاف القيادي الحاج، في تصريح صحفي، أنَّ هذه الحرب على أهل القدس المرابطين فيها، بالقتل والتهجير والاعتقال وهدم منازلهم ومتاجرهم وسرقة أرضهم ونفيهم والتضييق عليهم في كل سبل الحياة.

وأشار الحاج إلى أن الشيخ أبو طير أمضى حتى اليوم في سجون الاحتلال ما يزيد على 36 عاماً فلم تلن له قناة ولم تهن له إرادة، وسيظلّ في صموده طودًا شامخًا في وجه آلة البطش الصهيونية إلى أن يتحقق النصر والتحرير.

وتوجه الحاج بالتحية للشيخ والنائب محمد أبو طير، مشيدًا بجهاده وصبره، قائلًا: "نتوجه بالتحية للشيخ والنائب محمد أبو طير الذي يعود إلى السجن لتستمر هذه السلسلة الطويلة من جهاده وصبره على السجون".

وأكد أن محاولات الاحتلال قمع النفس المقاوم له والرافض لوجوده في فلسطين والقدس خصوصًا ستفشل، وأن إجرام الاحتلال ووحشيته لن تفلح في كسر صمود المقدسيين فوق أرضهم وفي بيوتهم وفي كل شبر من مدينة القدس.

ورأى القيادي الحاج أن اعتقال الشيخ محمد أبو طير من جديد يضع على عاتق السلطة الفلسطينية القيام بالتحرك بفاعلية نحو المؤسسات الدولية لتجفيف الاعتقال الإداري وتجريمه حتى لا يبقى سيفا مسلطا على رقاب الحاملين لعبء القضية الفلسطينية.

وأضاف: على السلطة إعادة الاعتبار للمجلس التشريعي بعد تأجيل الانتخابات التشريعية، والعمل الجادّ والصادق على إنصاف النواب ماديا ومعنويا وتنفيذ ما اتفق عليه بشأنهم بين الشيخ العاروري واللواء الرجوب.

واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، النائب المقدسي المبعد عن القدس محمد أبو طير (71 عاما)، بعد اقتحام إحدى البنايات السكنية في قرية دار صلاح قرب بيت لحم.

ويأتي اعتقال النائب أبو طير بعد أقل من 4 أشهر من الإفراج عنه من سجون الاحتلال بعد أن أمضى عشرة أشهر في السجون إداريًّا، التي لم تنل من عزيمة هذا القائد الوطني ولم تثنه عن قول الحق وفضح جرائم الاحتلال.

والنائب أبو طير قيادي في حركة حماس، انتخب عام 2006 عضوا في المجلس التشريعي عن القدس عن قائمة التغيير والإصلاح، وأبعد عام 2010م عن مدينة القدس، وبلغ مجموع سنوات اعتقالاته لدى الاحتلال ما يقارب 36 عاما.