تزامن استهداف السفارة مع زيارة الكاظمي المرتقبة إلى واشنطن + فيديو

الخميس ٠٨ يوليو ٢٠٢١ - ١٠:٢٥ بتوقيت غرينتش

بغداد (العالم) 2021.07.08 – أكدت مصادر أمنية عراقية عن استهداف السفارة الأميركية في بغداد بثلاثة صواريخ كاتيوشا، وقالت أن السفارة أطلقت صفارات الإنذار وفعلت منظومتها الصاروخية للدفاع الجوي سي رام، حيث أطلقت صواريخ اعتراضية للتصدي للقصف الصاروخي.

العالم - العراق

القوات الأميركية في مرمى نيران المقاومة.. يظهر ذلك جليا مع تكثيف الهجمات ضد المصالح الأميركية في العراق.. كان آخرها استهداف السفارة الأميركية وسط العاصمة بغداد بثلاثة صواريخ.

وأكدت خلية الإعلام الأمني أن أحد الصواريخ وقع في ساحة الاحتفالات والآخر بالقرب من مبنى الأمن الوطني في المنطقة الخضراء أما الثالث وقع في منطقة الشيخ عمر خارج المنطقة الخضراء وأدى إلى أضرار بسيارة مدنية.

وأكدت مصادر أمنية عراقية أن السفارة أطلقت صفارات الإنذار وفعلت منظومتها الصاروخية للدفاع الجوي سي رام.

ويأتي استهداف السفارة الأميركية بعد ساعات على هجوم صاروخي هو الثاني من نوعه خلال أقل من أسبوع استهدف قاعدة عين الأسد الأميركية في محافظة الأنبار غرب العراق.

وفي تعقيبه على حادثة استهداف السفارة؛ قال الأمين العام لعصائب أهل الحق الشيخ قيس الخزعلي، إن السفارة الأميركية لم تدخل ضمن معادلة رد فصائل المقاومة في العراق، وأنها إذا دخلت ضمن المعادلة فإن فصائل المقاومة لن تستخدم صواريخ الكاتيوشا المعروفة بعدم إصابتها الدقيقة للأهداف، بل أسلحة دقيقة أثبتت الأيام الماضية دقتة إصابتها، مشددا على أن الثأر لدماء الشهداء أمانة في أعناق المقاومة لن يتم التنازل عنها إلا بخروج كل قوات الاحتلال.

وعلى قائمة الاستهدافات أيضا تحدثت مصادر إعلامية عن استهداف رتل للدعم اللوجستي الأميركي بين محافظتي البصرة وذي قار.

ومنذ مطلع العام، استهدف نحو خمسين هجوما على المصالح الأميركية في العراق، لا سيما السفارة الأميركية في بغداد وقواعد عسكرية تضم أميركيين، ومطاري بغداد وأربيل.

وتتزامن الاستهدافات المستمر للمصالح والقواعد الأميركية مع زيارة مرتقبة لرئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي إلى الولايات المتحدة، فيما رجح خبراء أن تكون الملفات السياسية والأمنية هي الأبرز في أجندة الزيارة.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..