قلم رصاص ..

الإتفاق النووي الإيراني

الأحد ١١ يوليو ٢٠٢١ - ٠٢:٤٥ بتوقيت غرينتش

رصد برنامج" قلم رصاص" التحليلات والمقالات الواردة في معاهد أبحاث ودراسات أمريكية واسرائيلية، حيث رصد البرنامج تلك التحليلات المتعلقة بالإتفاق النووي الإيراني، ومفاعيل الحرب الفلسطينية الاخيرة سيف القدس ضد العدو الصهيوني.

العالم - قلم رصاص

ويتناول برنامج" قلم رصاص" ما كتبه معهد واشنطن وهو معهد بحث أمريكي تأسس من قبل لجنة العلاقات الامريكية الاسرائيلية والمعروفة اختصارا بـ"آيباك"، والهدف من تأسيسه دعم المواقف الاسرائيلية ومديره والمؤسس مارتن إنديك رئيس قسم الابحاث السابق في اللجنة وقد نشر المعهد مقالا عن الاتفاق لاالنووي الايراني بقلم سايمون هندرسن وهو كاتب يميني متطرف، وهو زميل بيكر في معهد واشنطن ومدير برنامج الخليج الفارسي وسياسة الطاقة في المعهد، ومتخصص في شؤون الطاقة والدول العربية المحافظة في الخليج الفارسي.

وسلط برنامج" قلم رصاص "الضوء على ما جاء في مقالة سايمون هندرسون:"هل هناك تعريف متفق عليه لـ "السلاح النووي"بين الولايات المتحدة و"إسرائيل"، أم أن سوليفان كان غامضاً؟ هل سيُسمح لإيران بامتلاك هذه القدرة أو حتى جهاز أو جهازين؟ لكي أكون لاذعاً، يُعد البرنامج الإيراني للأسلحة النووية الأبطأ في تاريخ العالم (وهناك قلة ممن يحكمون بجدية على أن طهران ليس لديها مثل هذا البرنامج".

وناقش البرنامج ما تناوله مقال سايمون هندرسون كاتبا:"في غضون ذلك، أدّى انسحاب إدارة ترامب من "خطة العمل الشاملة المشتركة"، وهي اتفاقية كانت بمثابة مناورة تعطيلية وليس حلاً دبلوماسياً، إلى دفع إيران إلى التخلي عن التزاماتها وتشغيل أجهزة طرد مركزي أكثر كفاءة، وبناء مخزوناتها من اليورانيوم شبه المخصب، وكان إعلان طهران الأخير بأنها بدأت بتخصيب نظير اليورانيوم-235 بنسبة 60%، وهي المادة المتفجرة الفعلية، خطوة مُفزعة. ففي تلك المرحلة يكون قد تم القيام بمعظم العمل الشاق للتخصيب اللازم لتحقيق الرقم السحري البالغ 90 في المائة. لذا، ينبغي ربما النظر في احتمالية - أو حتى أرجحية - فشل الجهود التي تقودها الولايات المتحدة لمنع إيران من أن تصبح قوة شبه نووية. وقد يبدو أن تفسير "إسرائيل" لهذا الوضع هو قدرة طهران على التخصيب بنسبة تصل إلى90% . وفي المقابل، قد ترى الولايات المتحدة أن إيران تمتلك قوة هجوم صاروخي ذات رؤوس نووية".

وبحث البرنامج ما جاء بمضمون مقالة سايمون هندرسون حيث كتب:"وقد تظهر وجهة نظر وسطية محتملة بالنسبة للبعض وهي امتلاك إيران ما يكفي من اليورانيوم عالي التخصيب للقيام بتفجير تجريبي واحد على الأقل، وهو مصطلح يعني "كمية كبيرة"، أما إعادة إحياء «خطة العمل الشاملة المشتركة» التي يتم التفاوض بشأنها في اجتماعات فيينا، فقد بدأت تبدو غير كافية بشكل متزايد لمواجهة التحدي، حتى لو كان من الممكن التوصل إلى اتفاق من نوع ما ".

وفيما إذا كان هذا المقال يناقض نفسه قائلا على انه يُعد البرنامج الإيراني للأسلحة النووية الأبطأ في تاريخ العالم؟أكد ضيف البرنامج الكاتب والباحث السياسي د. مصطفى اللداوي أن من الواضح أن الادارات الامريكية المتعاقبة هي إدارات واحدة لا تغير من سياساتها بل تغير من أشكالها فإن كان الرئيس الامريكي الاسبق ترامب انسحب من المفاوضات النووية مع ايران فإن جو بايدن يسير على نهجه بدليل أنه يطرح نفس الشروط ونفس السياسية ويحاول التملص بأساليب مختلفة وبالتالي فإن الادارات الأمريكية هي ادارات واحدة بما يؤكد أن هنالك عقلية منسقة أمريكية أو غير أمريكية هي التي تدير ملف المفاوضات مع ايران ونحن لا نستبعد أبدا ان تنشط مراكز الدراسات الامرلايكية التي يديرها اسرائيليون ويهود ايباك أو من غير ايباك فجميعهم يتطلعون أن يشكلوا حماية للكيان الصهيوني.

كما بحث برنامج"قلم رصاص"، فيما قاله دينس روس المستشار في معهد واشنطن وكان الرجل الأول في عملية التسوية بالشرق الأوسط أثناء ولاية ادارة كل من جورج بوش الاب وكلينتون وقام بدور الوسيط في الاتفاق الفلسطيني والاسرائيلي المؤقت عام 1995، كما غاص في اتفاقية الخليل عام 1997، وقام أيضا بتسهيل معاهدة السلام الاردنية الاسرائيلية، حيث كتب دينس روس مقالة في معهد واشنطن جاءت تحت عنوان كيف يمكن انهاء الصراع الاسرائيلي الفلسطيني ومنع الاشتباكات في المستقبل، على مفاعيل معركة سيف القدس الأخيرة فقال في مقالته:"ولجعل وقف اطلاق النار اتفاقا دائما يجب أن يتوجه البيت الأبيض "بترو"الى السعوديين والاسرائيليين ويقترح قائمة من خيارات وردود التطبيع تتمثل بقيام السعودية بفتح مكتب تبادل تجاري في تل أبيب وتوقف "اسرائيل" عن بناء المستوطنات شرق الحاجز الأمني".

ويتم مناقشة برنامج " قلم رصاص" مع ضيف الحلقة:

-الكاتب والباحث السياسي د. مصطفى اللداوي

التفاصيل في الفيديو المرفق ...