بالفيديو..

تفاصيل اعتقال منفذي عملية اغتيال الباحث السياسي هشام الهاشمي

الجمعة ١٦ يوليو ٢٠٢١ - ٠٤:٥٦ بتوقيت غرينتش

أوضح حيدر سلطان مراسل العالم في بغداد تفاصيل اعتقال منفذي عملية إغتيال الباحث السياسي هشام الهاشمي حيث كان متوقعا أن تعلن إعترافات قتلة الهاشمي في العاصمة العراقية، قبل عام، حيث مضى عام كامل من التحقيقات والمتابعة للعناصر التي اشتبه بتورطها بهذه الجريمة، من خلال شريط الفيديو الذي عرض على القناة الرسمية في بغداد.

العالم - مراسلون

وفي حوار مع قناة العالم، أشار مراسلنا إلى أن القاتل هو أحد ضباط وزارة الداخلية العراقية، برتبة ملازم أول، وقد قام بتنفيذ العملية والجريمة بالاشتراك مع 3 من أفراد مجموعته، وهم في الحقيقة ينتمون الى أحد المجاميع الضالعة بعمليات اغتيال وتصفية الناشطين والاعلاميين وهي خارجة عن القانون.

وأضاف مراسلنا أنه لم يتم الكشف حتى هذه اللحظة، وحتى بعد عرض الفيديو عن اعترافات القاتل المدعو أحمد عويد الكناني وعن الجهة التي تنتمي اليها تلك المجموعة التي قامت باغتيال المحلل السياسي والامني والتحقيقات تتحفظ بجانب من السرية، على اعتبار أن هنالك بعضا من تلك المجموعة لا زالت خارج قضبان الحكومة العراقية، ويحتاج الأمر مزيدا من الوقت للتعرف على أفراد تلك المجموعة.

وتم اليوم الجمعة، عرض اعترافات قاتل الباحث الأمني والستراتيجي والمحلل السياسي، هشام الهاشمي، وهو ضابط شرطة برتبة ملازم أول.

القاتل يدعى أحمد حمداوي عويد معارج الكناني وهو من مواليد عام 1985 وتعين في الشرطة عام 2007، وأشار فيديو الاعتراف إلى أنه ينتمي لـ"مجموعة ضالة خارجة عن القانون" دون تسميتها.

واعترف الكناني أن المجموعة المسلحة تألفت من أربعة أشخاص نفذت عملية الاغتيال بواسطة سيارة نوع كورولا ودراجتين ناريتين.

وأشار إلى أن المجموعة انطلقت من منطقة البوعيثة متوجهة الى زيونة، مبيناً: "رميت بمسدسي نحو 4 – 5 اطلاقات نارية على هشام الهاشمي"، وتمت مصادقة اعترافات الكناني لدى القضاء بتاريخ 11 تموز 2021.

وقُتل هشام الهاشمي داخل سيارته أمام منزله في حي زيونه ببغداد في 6 تموز 2020، بنيران مسلح، كان يستقل دراجة نارية مع شخص آخر، قبل أن يلوذا بالفرار.


وبعد عملية الاغتيال، وعد رئيس الوزراء العراقي بأن "العراق لن ينام حتى يتم إلقاء القبض على قتلة هشام"، فيما قررت الحكومة العراقية تسمية شارع باسمه.

وخلال زيارة منزل الهاشمي بعد مقتله ولقائه عائلته، تعهد الكاظمي بأن منفذي "الجريمة الجبانة" لن يبقوا بدون "قصاص".

الهاشمي الذي كان يبلغ 47 عاماً خلال اغتياله، يعد من الخبراء العراقيين في مجال الجماعات المسلحة وخاصة الجماعات المرتبطة بتنظيم القاعدة وداعش الارهابي، وكان الهاشمي متابعا لما يشهده العراق من اضطرابات وفوضى وهزات منذ نحو عقدين من الزمن.

واعلن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي القبض على قتلة الباحث في الشؤون الأمنية والإستراتيجية والجماعات الارهابية هشام الهاشمي.

وقال الكاظمي، ان الحكومة العراقية اوفت بالوعد وقبضت على قتلة الهاشمي، كما فعلت سابقا وقبضت على قتلة أحمد عبد الصمد ووضعتهم أمام العدالة، وقبضت على المئات من المجرمين المتورطين بدم الابرياء. واضاف الكاظمي ان من حق الجميع الانتقاد، وان الحكومة العراقية لا تعمل للإعلانات الرخيصة ولا تزايد بل تقوم بواجبها لخدمة الشعب العراقي واحقاق الحق.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...