شاهد.. الهند تشهد انواع الكوارث الطبيعية خلال دقائق

الأحد ٢٥ يوليو ٢٠٢١ - ٠٣:٥٥ بتوقيت غرينتش

ارتفعت حصيلة ضحايا الفيضانات وانزلاقات التربة التي تسبّبت بها أمطار موسمية غزيرة في الهند إلى مئة وسبعة وعشرين قتيلا على الأقل في حين لا يزال المسعفون يبحثون عن عشرات المفقودين.

العالم - حوادث

أكثر من مئة وسبعة وعشرين قتيلا وعشرات المحاصرين والمفقودين وانهيار عشرات المنازل وتلف محاصيل زراعية فضلا عن انقطاع الكهرباء؛ حصيلة ضحايا وأضرار الفيضانات وانزلاقات التربة التي تشهدها نحو احدی عشرة مقاطعة هندية تضم عشرات القرى والمدن. مع العلم انه تم اجلاء وانقاذ اكثر من مئة وخمسين الف شخص من المناطق المتضررة.

فمنذ أربعة أيام غمرت المياه والفيضانات الساحل الغربي للبلاد بسبب أمطار موسمية غزيرة وسقط معظم الضحايا بانزلاقات التربة في قرى بولاية ماهاراشترا جنوب العاصمة بومباي. وأفاد السكان بأن انزلاق التربة دمر عشرات المنازل في غضون دقائق وأدى إلى انقطاع التيار الكهربائي كما أفادت تقارير بوفاة ثمانية مرضى في مستشفى محلي يستقبل مرضى كوفيد-19 بعد توقف أجهزة التنفس الاصطناعي بسبب انقطاع التيار الكهربائي.

وفي أنحاء من مدينة شيبلون ارتفع منسوب المياه إلى قرابة ستة أمتار بعد هطول الأمطار بشكل متواصل لمدة 24 ساعة. كذلك ظل مستوى المياه مرتفعا في سهول ولايتي ماهاراشترا وغوا المجاورة اثر ارتفاع منسوب مياه الأنهر.

وفيما اعتبرت الفيضانات الحاصلة في الهند الأسوأ منذ عام 1982، أوضح عالم المناخ في المعهد الهندي للأرصاد الجوية المدارية روكسي ماثيو كول ان بلاده تشهد زيادة بثلاثة أضعاف على صعيد هطول الأمطار الغزيرة منذ العام 1950، مبينا أن السبب في ذلك يعود الى التغيّر المناخي وارتفاع حرارة مياه المحيط الهندي. وكشف كول أن محطة لقياس كمية الأمطار في ولاية ماهاباليشوار أفادت بتسجيل 594 ملم من الأمطار وهو المستوى الأعلى منذ بدء تسجيل البيانات قبل قرن.