تظاهرات دمشق رفض للتدخلات وتمسك بالوحدة

تظاهرات دمشق رفض للتدخلات وتمسك بالوحدة
الخميس ١٦ يونيو ٢٠١١ - ٠٨:١٤ بتوقيت غرينتش

دمشق(العالم)- 16/06/2011- اعتبر دبلوماسي سوري سابق التظاهرات الحاشدة في دمشق تعبيرا عن رفض الشعب السوري للتدخلات الخارجية والتمسك بالوحدة الوطنية، واشاد بموقف ايران وغيرها في دعم دمشق، داعيا تركيا الى معرفة كل جوانب ما يحدث في سوريا.

وقال الدبلوماسي السوري السابق تركي صقر في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاربعاء: هذه المسيرة جاءت بعد ثلاثة اشهر من مسيرات مليونية في بداية الاحداث في سوريا، والان وبعد ما جرى تعود الجماهير في مسيرة مليونية اخرى في دمشق لتؤكد ثلاث رسائل دفعة واحدة.

واضاف صقر: ان الجماهير توجه رسالة الى الخارج برفض التدخل الخارجي في الشأن الداخلي السوري والثانية تعتبر عن المزيد من التمسك بالوحدة الوطنية وان سوريا هي وطن للجميع، والكل متمسك بذلك.

واعتبر ان الرسالة الثالثة هي رفض التحريض والتضليل الذي تمارسه فضابيات الفتنة والتي تمادت الى حد كبير ضد الشعب السوري.

واشار صقر الى ان هناك انحسارا  للازمة في سوريا، مع بقاء جيوب ومحتجين ومحرضين، واعتبر ان الزبد سيذهب جفاء واما ما ينفع الناس سيمكث في الارض، معتبرا ان الامور انكشفت واصبحت خيوط المؤامرة واضحة.

واكد الدبلوماسي السوري السابق تركي صقر ان الصحوة السورية كبيرة جدات في وجه المؤامرة التي تحطمت على جدار التماسك الداخلي التي جيشوا لها فضائيات كثيرة ومارسوا تضليلا كبيرا لم تشهد مثله دولة من دول العالم، متوقعا حصول انفراجة كبيرة في سوريا خلال الاسابيع القادمة.

واوضح صقر ان سوريا الان انتقلت من الصمود امام المخطط الى المبادرة للتحرك نحو تركيا لايضاح الموقف بكامل جوانبه اضافة الى تحركات دبلوماسية على مستوى دول اخرى.

واشاد بموقف ايران الى جانب الشعب السوري، كما اشاد بمواقف الصين وروسيا والهند البرازيل الذين افشلوا مشروع القرار الاوروبي لادانة سوريا في مجلس الامن الدولي.

واكد صقر ان القيادة السورية تمتلك حكمة وصبرا وسعة صدر كبيرة تجاه تركيا رغم موقفها غير المريح ازاء سوريا معتبرا ان دمشق لا تريد التفريط بالعلاقة مع انقرة.

وبين الدبلوماسي السوري السابق تركي صقر ان هذه المرحلة في العلاقات بين البلدين يمكن تجاوزها اذا ما تفهمت القيادة التركية كل جوانب المسألة السورية وعرفت انها لا غنى لهما عن بعضهما البعض.

MKH-15-23:44