الخطط الأميركية الجديدة حول الاتفاق النووي ومواجهة إيران

الأحد ٠٨ أغسطس ٢٠٢١ - ١٢:٣٨ بتوقيت غرينتش

وردت بحوث وتقارير في مراكز دراسات أميركية وإسرائيلية ركزت على الخطط الأميركية الجديدة حول الاتفاق النووي ومواجهة إيران.

العالم - قلم رصاص

ومن معهد واشنطن كتب دنيس روس وهو سفير أميركي سابق ومستشار وزميل لويليام ديويدسون المميز في معهد واشنطن. والمساعد الخاص السابق للرئيس الأميركي الأأبسق باراك أوباما كتب مقالا تحت عنوان "لردع إيران زودوا إسرائيل بقنلة كبيرة" كتب فيه:

"عندما تنقضي الأحكام الرئيسة لـ"خطة العمل الشاملة المشتركة" في العام 2030، لن تكون هناك قيود على حجم البنية التحتية النووية الإيرانية، أو على أنواعها أو عدد أجهزة الطرد المركزي التي يمكن لطهران تشغيلها.

لا يزال من الممكن، وربما حتى من المرجح، أن تدفع الرغبة في تخفيف الحظر إلى عودة الإيرانيين إلى الاتفاق الذي يعرف رسميا باسم "خطة العمل الشاملة المشتركة" حالما يتأكدون أن الولايات المتحدة لن تقدم المزيد من التنازلات .

إذا لم تستطع الولايات المتحدة إقناع إيران بتخفيف الطموحات النووية باستخدام أسلوب الثواب {الجزرة}، وهو ما يبدو غير مرجح بالنظر إلى سعي إيران الحثيث إلى بناء بنية تحتية نووية كبيرة، فعليها إيجاد عقاب {استخدام عصا} وهو أكثر فعالية.

يجب على إدارة بايدن النظر في تزويد "إسرائيل"، بـ"القنبلة الخارقة للتحصينات" من نوع 57 - GBU المعروفة باسم " خارقة الجبال " بوزن 15، كما دعا بعض أعضاء الكونغرس. ويمكن استخدام هذا السلاح لتدمير منشأة التخصيب الإيرانية "فوردو" القائمة تحت الأرض، إلى جانب مواقع نووية محصنة أخرى."

ضيف هذه الحلقة من العاصمة اللبنانية بيروت مدير المركز العالمي للتوثيق د.جهاد سعد.