العالم - خاص بالعالم
وبعد أسبوعين من الاجتماعات المغلقة والافتراضية، وافق195 بلدا على هذا التقييم الشامل الأول للهيئة الحكومية الدولية المعني بتغير المناخ منذ سبع سنوات، والذي تم التفاوض بشأن "ملخصه الذي سيقدم لصناع القرار" سطرا بسطر وكلمة بكلمة.
وسط سيل من الكوارث في أنحاء العالم، من الفيضانات في ألمانيا والصين إلى الحرائق الهائلة في أوروبا وأميركا الشمالية مرورا بموجات القيظ في كندا.
يكشف العلماء هذه التقييمات الجديدة بالإضافة إلى التوقعات المرتبطة بارتفاع درجات الحرارة العالمية وارتفاع مستويات المحيطات وحتى اشتداد الظواهر المناخية القصوى.
وقال رئيس مؤتمر الأطراف ألوك شارما إن "هذا التحذير سيكون الأكثر صرامة على الإطلاق من أن السلوك البشري يسرع بشكل مقلق الاحترار العالمي".
من جانبها، تصر مديرة الشؤون المناخية في الأمم المتحدة باتريشا إسبينوزا على الحاجة إلى التحرك بسرعة.
وبموجب اتفاق باريس، التزمت كل الدول تقريبا خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون حصر الاحترار بأقل من درجتين مئويتين، وصولا إلى درجة مئوية ونصف درجة إذا أمكن مقارنة بمعدلات ما قبل الثورة الصناعية.
ومن أجل حصر الاحترار بدرجة مئوية ونصف درجة ، يجب خفض الانبعاثات بنسبة 7,6 في المئة سنويا في المتوسط بين عامي2020 و2030 وفقا للأمم المتحدة.
وفيما شهد العام الفين وعشرين انخفاضا بهذه النسبة بسبب جائحة كورونا، من المتوقع أن ترتفع الانبعاثات مجددا.
ومن المقرر نشر جزءين اخرين من تقييم الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ في العام الفين واثنين وعشرين.
أما الجزء المتعلق بتداعيات تغير المناخ، فيوضح كيف ستتغير الحياة على الأرض بشكل حتمي في غضون ثلاثين عاما، أو حتى قبل ذلك. والجزء الثالث، يتعلق بالحلول المحتملة للحد من الانبعاثات.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...