العالم - مراسلون
انتصرت انهار الديك وعادت الى منزلها في بلدة كفر نعمة بعد اشهر من الاعتقال ظنت خلالها انها ستضع مولودها الثاني في عتمة الزنزانة وبردها.
تقول انهار التي تبدو بعزيمة فولاذية، ان الاحتلال على مدار اشهر ست، ومع اقتراب مرحلة الوضع كان يمارس عليها ضغطا نفسيا وبدنيا سواء عبرانذارها، بانها ستضع مولودها مقيدة الايدي او الارجل او من خلال رفض تقديم العلاج الطبي الذي تحتاجه اي امرأة حامل، لكن الارادة الفلسطينية انتصرت كالعادة.
في بلدة كفر نعمة، لا يخلو منزل عائلة انهار من المستقبلين لهذه المرأة التي كسرت وهي أم لطفلة في عامها الثاني وتحمل في احشائها طفلا اخر، انف السجان.
كمثل انهار اربعون اسيرة فلسطينية كل واحدة منهن لها حكاية ، فتلك ابنائها ينتظرونها وحدهم، وأخرى فقدت ابنتها دون ان تودها الوداع الاخير ، اسيرات مازالن ينتظرن ما حققته انهار.
في سجون الاحتلال لافارق في المعاملة بين اسير او اسيرة فكلهم يخضعون لذات الاضطهاد.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...