لبنان:شخصيات سياسية ودينية و وزراء ونواب تنعي عبد الأمير قبلان

لبنان:شخصيات سياسية ودينية و وزراء ونواب تنعي عبد الأمير قبلان
الأحد ٠٥ سبتمبر ٢٠٢١ - ٠٩:٤٨ بتوقيت غرينتش

قدّم البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي باسمه وباسم الكنيسة المارونية التعازي القلبية للمجلس الإسلامي الشيعي الأعلى بوفاة الإمام الشيخ عبد الأمير قبلان.

العالم_لبنان

وقال: إذ نشارككم الصلاة لراحة نفسه، فإنّا نذكر طيب علاقته ومودته تجاه الكرسي البطريركي وشخص البطريرك، ونؤكدّ انه كان قيمة مضافة روحية ووطنية.

ونعى شيخ عقل طائفة الموّحدين الدروز-رئيس المجلس المذهبي الشيخ نعيم حسن الى اللبنانيين، رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى العلاّمة الشيخ عبد الامير قبلان.

وقال: عرفنا رئيسَ المجلِس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان الشَّيخَ عبد الأمير قبلان معرفةً في رحابِ إنسانيَّةٍ لا حدُود لالتزامها قِيَـمَ الإيمان بكلِّ أبعادِها الذّاتيَّة والاجتماعيّة. رجلَ علمٍ وفـقـهٍ ومعرفةٍ تلقَّاها من ينابيعِها وعاشت معه مسار حياة زاخرة بالفضل والعطاء. ورجُل مواقف قائمة على مبادئ وطنيَّة راسخةٍ في ثوابِت التفهُّم والمشاركة والعيْش المشترَك وتضافر الجهُود ليبقى لبنان بجيشه وشعبه الصَّامد قادراً على مواجهة كلّ التحدّيا.

ونعى شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز رئيس المجلس المذهبي الشيخ نعيم حسن الى اللبنانيين، رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان. وجاء في النعي: "بسم الله الرحمن الرحيم. والمؤمنون بالله واليوم الآخر أولئك سنؤتيهم أجرا عظيما. عرفنا رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان الشيخ عبدالأمير قبلان معرفة في رحاب إنسانية لا حدود لالتزامها قيم الإيمان بكل أبعادها الذاتية والاجتماعية. رجل علم وفقه ومعرفة تلقاها من ينابيعها وعاشت معه مسار حياة زاخرة بالفضل والعطاء. رجل مواقف قائمة على مبادىء وطنية راسخة في ثوابت التفهم والمشاركة والعيش المشترك وتضافر الجهود، ليبقى لبنان بجيشه وشعبه الصامد قادرا على مواجهة كل التحديات".

وأكد "أننا عرفناه خصوصا صاحب القلب الكبير من القيادات الروحية في لبنان بمواقفها الوطنية الثابتة عبر سنوات الحرب وما بعد اتفاق الطائف، وأخا فاضلا متعاطفا يحتوي بقلبه الخفاق بفهم الآخر، وبكلمته الطيبة المؤثرة، اللحظات الصعبة في الأزمات والأوقات الضاغطة. نرى أنفسنا بجانب إخواننا، ننعى إلى اللبنانيين العلامة الشيخ عبدالأمير قبلان، قامة كبيرة لطالما جسدت عبر عقود، إيمانها بلبنان الواحد بكل فئاته الاجتماعية، وبنسيجه الوطني الضامن لقوته وصموده في وجه كل الأعداء

ونعى مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلّامة الشيخ عبد الأمير قبلان وقال: برحيله فقدنا عالما جليلا ومرجعية روحية دينية كبرى، مشيراً إلى أنه بوفاة سماحة الإمام الشيخ عبد الأمير قبلان خسرت الساحة اللبنانية والعربية رجل المواقف والشخصية الفذة ورمزا من رموز الوحدة الإسلامية في لبنان الذي تميزت حياته بالتسامح والمحبة والانفتاح بالكلمة الساطعة ومكارم الأخلاق والحكمة والاعتدال وسعة الصدر والشجاعة والجرأة لقول الحق، وداعية لوحدة اللبنانيين وعروبة لبنان، وله العديد من الإنجازات الدينية والوطنية وبخاصة في القمم الروحية التي كانت تعقد في دار الفتوى وبكركي والمجلس الشيعي ودار الطائفة الدرزية، وكان من دعاة التكامل والتلاقي بين المذاهب والطوائف، ومن ابرز الداعين الى الحوار والتقارب خدمة للإنسانية، وهو من قادة ودعائم العيش المشترك والوحدة الوطنية والحوار، وتشهد له المؤتمرات التي كان يشارك فيها في العالم، وما له من دور مميز ومكانة مرموقة في هذا الاطار، ونحن أحوج ما نكون لأمثاله في لبنان والوطن العربي والإسلامي.

ولفت إلى أنه إزاء هذا المصاب الجلل نتقدم الى المسلمين واللبنانيين كافة ومن الإخوة في المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى ومن عائلة الفقيد ومحبيه بخالص التعازي، سائلين الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته.

رئيس الحكومة السابق تمام سلام قال: خسر الللبنانيون رمزا من رموز التعايش الاسلامي الاسلامي والاسلامي المسيحي رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى سماحة العلامة الشيخ عبد الأمير قبلان. إنني أتقدم من أهله ومحبيه ومن المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى ومن سائر اللبنانيين بأحر التعازي، سائلين الله أن يسكنه الجنة.

كما نعى عضو كتلة التنمية والتحرير النائب أنور الخليل الشيخ قبلان، قائلاً: سماحة العلامة الشيخ عبد الامير قبلان من ابرز اركان المرجعية الاسلامية الرشيدة. بفقدانه يفتقد لبنان داعية من طلائع الدعاة للوحدة الاسلامية وصوتا مدويا لنصرة قضايا الحق والعدالة. ‏أتقدم بأحر التعازي من رئيس مجلس النواب نبيه بري والمجلس الاسلامي الشيعي الاعلى وعائلته ومحبيه.

من جهته، نعى رئيس الحركة الشعبية اللبنانية النائب مصطفى حسين الشيخ عبد الأمير قبلان، وقال: برحيله خسر لبنان مرجعاً وطنياً عرف بمواقفه الوطنية الصرف ومدافعًا عن قضايا الأمة"

النائبة عناية عز الدين، رأت أيضا ان لبنان فقد برحيل العلامة الشيخ عبدالامير قبلان قامة ايمانية وطنية تتميز بالتواضع والقرب من هموم الناس والحرص على الوحدة والانحياز لقضايا الحق وفي مقدمتها مقاومة الاحتلال.يرحل عنا اليوم رفيق درب وفِي للأمام الصدرولبنان بامس الحاجة لامثاله بحكمته وحرصه ودعوته الدائمة للحوار والمحبة.

كما نعى النائب فريد البستاني الشيخ قبلان، قائلاً: اتقدم بأحر التعازي الى الشعب اللبناني عامة والى الطائفة الشيعية الكريمة خاصة برحيل رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلامة الشيخ عبد الأمير قبلان، لقد كان الفقيد وجها من وجوه الانفتاح والعيش الواحد ضمن الاحترام المتبادل بين جميع أبناء لبنان.

وأشار عضو كتلة التنمية والتحرير النائب علي بزي، في بيان، إلى أن رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الامام الشيخ عبد الامير قبلان، نذر حياته دفاعا عن المظلومين والمحرومين والمقاومين. رفيق درب الامام القائد السيد موسى الصدر، والوفاء الأخوي لرئيس مجلس النواب نبيه بري والأفواج المباركة. الشيخ عبد الأمير قبلان قامة وطنية وقيمة انسانية في الوحدة والحوار والانفتاح والتقوى وخدمة الناس.

وتقدّم عميد المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن من اللبنانيين عموماً، ومن الطائفة الشيعية الكريمة خصوصاً بأحرّ التعازي على أثر وفاة رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى سماحة الإمام الشيخ عبد الأمير قبلان، مؤكّداً أنّه برحيله خسر لبنان قامة وطنية وفكرية مميّزة لعبت دوراً وطنياً جامعاً بين اللبنانيين. وقال: عرفته، في لقاءاتي العديدة معه داعية للوئام والتسامح والعيش المشترك، وشخصية منفتحة على كل الطوائف المسيحية والإسلامية. بغيابه تفتقد الطائفة الشيعية الكريمة عالماً من علمائها الكبار.

ونعى عضو كتلة التنمية والتحرير النائب محمد خواجة في تصريح، رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الامام الشيخ عبد الامير قبلان، لافتا الى أنه برحيل سماحة الإمام عبد الأمير قبلان رفيق درب الإمام موسى الصدر والمقاومين، ونصير الفقراء والمحرومين في أرضهم ومن أرضهم، يفتقد لبنان عالماً جسد قيم الحق والعدل وصدق القول وجرأة الموقف، وعلماً من أعلام الوحدة الداعي دوماً إلى كلمة سواء بين اللبنانيين.

رئيس حركة الاصلاح والوحدة الشيخ ماهر عبدالرزاق، قال: لبنان خسر قامة وطنية كبيرة وعلماً من أعلام الوحدة الوطنية و داعياً من دعاة الوحدة الاسلامية وحارس أمين لمشروع العيش المشترك، و أضاف لقد عرفنا سماحة الشيخ عبدالأمير قبلان عالماً و مجاهداً في مواجهة الفتن المذهبية والطائفية ومدافعاً قوياً عن حقوق الشعوب والمظلومين ، سوف يفتقده لبنان والعالم العربي والاسلامي.

وتوجهت حركة الناصريين المستقلين-المرابطون بالعزاء لأهلنا اللبنانيين بوفاة رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى آية الله سماحة الامام الشيخ عبد الأمير قبلان ، وللمجلس الاسلامي الشيعي الأعلى، ولسماحة الشيخ المفتي أحمد قبلان، ولعائلته الكريمة، راجين من الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جنانه. الشيخ عبد الأمير قبلان معلم من معالم الصفاء الوطني، والداعية أبداً إلى صون الأمن اللبناني من كلمالأخطار الخارجية والداخلية، وكان له صولات وجولات في الدفاع عن كل أبناء لبنان دون تمييز.

النائب علي درويش، نعى الشيخ عبد الأمير قبلان قائلا: "‏برحيل رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخعبد الأمير قبلان يفقدلبنان والعالم العربي قامة وطنية تميزت بالحوار والانفتاح، وداعية للوئام والتسامح والعيش الواحد. عزاؤنا للمجلس الاسلامي وعائلة الفقيد."

رئيس تيار المردة، قال: بغياب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى سماحة الشيخ الإمام عبد الأمير قبلان، يخسر لبنان قامة وطنية جامعة فسماحته كان رمزاً للانفتاح والعيش المشترك. سنفتقده في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها بلادنا

هذا ونعى مفتي صور وجبل عامل ‏المسؤول الثقافي المركزي في حركة أمل الشيخ حسن عبدالله، الشيخ عبد الامير قبلان قائلا، في هذه الظروف الصعبة يفارقنا حكيم لبنان الامام الراحل سماحة الشيخ عبدالامير قبلان، تاركا فينا غصة الفراق الذي كان نموذجا للايمان والوطنية ونبراسا للمقاومة والعيش المشترك، رفيق درب الامام الصدر في الزمن الصعب وحاملا امانة الوطن بعد تغييبه ومدافعا عن حقوق الفقراء والمحرومين متأسيا بسيرة الائمة الطاهرين.

هذا، وأشار مكتب المرجع الشيعي آية الله ​علي السيستاني، إلى أنه تلقينا بمزيد من الأسى والأسف نبأ وفاة سماحة العلامة حجة الاسلام والمسلمين الشيخ عبد الأمير قبلان (رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى في لبنان) الذي فاضت روحه الزكية الى بارئها بعد عمر مبارك حافل بالعطاء في سبيل دينه ووطنه والسعي في خدمة الناس وقضاء حوائجهم وإصلاح ذات بينهم. وإننا إذ نعزي في هذا المصاب الفادح أسرته الكريمة وأصحاب الفضيلة العلماء والمشايخ الكرام وعموم المؤمنين في لبنان العزيز نسأل الله تعالى أن يتغمد الفقيد السعيد بواسع رحمته ويحشره مع اوليائه محمد وآله الطاهرين ويمنّ على ذويه ومحبّيه وعارفي فضله بالصبر والسلوان. ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.

العالم_لبنان