شاهد بالفيديو..

قائد قوة البحر: بإمكاننا التواجد البحري بأي نقطة عند الضرورة

الأربعاء ٢٢ سبتمبر ٢٠٢١ - ٠٦:٤٩ بتوقيت غرينتش

اكد قائد القوة البحرية في الجيش الايراني الأدميرال شهرام إيراني أن الأسطول البحري الايراني بإمكانه التواجد في أي نقطة إذا اقتضت الضرورة.

العالم - خاص بالعالم

وقال إيراني في مقابلةٍ لقناةِ العالم أنّ: "المجموعة البحرية 75 التابعة للقوة البحرية الاستراتيجية لجيش الجمهورية الإسلامية الايرانية ، المكونة من المدمرة محلية الصنع بالكامل "سهند" وسفينة الاسناد العملاقة "مكران" من خلال قيامها بمهمة بحرية وقطع مسافة تصل الى 45000 كم خلال مدة أكثر من 130 يوما".

واضاف قائد القوة البحرية في الجيش الايراني ان: "السفن قد نجحت بالابحار في ثلاثة محيطات كبيرة ، والتي تعرف من ناحية الانواء الجوية بالمحيطات البرية لانها في غالبية الاحيان تكون عاصفة ، مجموعتنا البحرية وخلال مهمتها التي استغرقت 130 يوما واجهت 45 يوما عاصفا تقريبا ، ويدرك البحارة الاعزاء مدى شدة هذه العواصف وصعوبة التعامل معها".

واكد الأدميرال شهرام إيراني الى ان: "الإنجاز الأكبر كان في أن معداتنا كانت إيرانية ومحلية باكملها ، وقد خرجت المدمرة "سهند" مرفوعة الراس من هذا الاختبار البحري المضني والطويل ، لنتوصل الى القناعة التامة بانه ليس فقط نقوم بالتخطط للتدريب وتنفيذه بشكل صحيح وباحدث الطرق بل ان المعدات والامكانيات التي بحوزتنا لاسيما الكوادر الشابة والشركات المعرفية وعلمائنا والحرفيين ، باتوا قادرين على نيل احدث العلوم واكثرها تطورا".

واشار الأدميرال شهرام إيراني الى انه: "نظرا لأن المدمرات هي جزء من المعدات التي تتمتع بأحدث التقنيات ، فإنها تعتبر معدات خاصة ومميزة على الصعيد العالمي. ردود الفعل على تنفيذ هذه المهمة ، مع الأخذ في الاعتبار أننا طوينا ثلاثة محيطات وعبرنا 55 دولة ، دول شقيقة وصديقة للمسلمين ، وبالتأكيد أعداء لدودون ، لكننا لم ندخل الى اي ميناء ولو لساعة واحدة ، كان لدينا معنا كل ما نحتاجه وحتى لو صادف وواجهنا مشكلة وهو ما يعرف البحارة الاعزاء بانه يحدث حتما ، فاننا تعاملنا معه في البحر وعلى بعد الاف الكيلومترات من الارض والوطن ، وتمكنا من عرض العلم المقدس للجمهورية الإسلامية الايرانية بكل اقتدار".

وكشف قائد القوة البحرية في الجيش الايراني ان "ما كان يثير قلق الجميع ، وخاصة الأعداء اللدودين ، هو أنه إذا تمكنت الجمهورية الإسلامية الايرانية من تنفيذ هذه المهمة ، فمن المؤكد أنها يمكن أن تكون موجودة في أي مكان في العالم ، وسيكون هذا الوجود حضورا فعالا امنيا وسياسيا ودوليا ويمكن اعتباره نموذجا لكل الدول الحرة والمناهضة للغطرسة التي ستكون قادرة على الوقوف بحزم ضد أي تهديدات وعقوبات ، وتجد طريقها لتحقيق هدفها. وبالتأكيد بعون ​​الله تعالى وباستخدام التعاليم الدينية وإرادتهم يمكنهم تحقيق أهدافهم. كان هذا مزعجا جدا للعدو ، وحاولوا جعله يبدو وكأنه لن يكون على هذا النحو بشتى الطرق ، خاصة من خلال توظيف القنوات المناوئة ، بل واعلنوا صراحة بان هذه السفن ستغرق وطرحوا العديد من القضايا الاخرى، ولكنهم من خلال رصدهم لنا تبينوا بان الامر ليس كذلك ، لقد نجحنا في الحرب ضد الطبيعة ، وتمكنا من التغلب على العواصف ، وسجلنا حضورنا في فنائهم الخلفي ، وأجبرناهم على القدوم والانحناء أمام علم إيران والشعب الإيراني وتقديم احترامهم لنا.

وتابع الأدميرال شهرام إيراني ان: "أي أن نفس الدول التي تعتبر جزءا من العدو عندما وقفت إلى جانب سفننا قامت بتكريم الشعب الإيراني بناءا على الاعراف العسكرية والبحرية . مدمرة سهند التابعة للجمهورية الإسلامية الايرانية ، كانت حاضرة وردت التحية والاحترام ، لكن المهم هو أنهم احترموا كل شعب إيران ونظامنا ، ونحن ايضا ردينا التحية وفقا لتعاليمنا".

المزيد من التفاصيل بالفيديو المرفق...