شاهد بالفيديو..

مداولة صعبة لاختيار خليفة ميركل بعد فوز الديمقراطي الاشتراكي

الإثنين ٢٧ سبتمبر ٢٠٢١ - ٠٩:٥٩ بتوقيت غرينتش

فاز الحزب الإشتراكي الديمقراطي بفارق ضئيل في الانتخابات البرلمانية في ألمانيا طابعا بذلك نهاية عهد انغيلا ميركل التي تتولى السلطة منذ عام الفين وخمسة.

العالم - اوروبا

بعد فوز المحافظين في الانتخابات التشريعية، المانيا تدخل الان في مرحلة عدم يقين نسبي مع مداولة صعبة متوقعة لتشكيل الحكومة المقبلة وذلك بعد ان كانت قطب استقرار في عهد انغيلا ميركل.

عهد طبع نهايته الحزب الاشتراكي الديمقراطي وذلك بحصوله على خمسة وعشرين فاصل سبعة بالمئة من الاصوات متقدّمًا بفارق ضئيل على المحافظين، بحسب نتائج رسميّة. فيما حصل المعسكر المحافظ على اربعة وعشرين بالمئة من الاصوات وهي النتيجة الأسوأ في تاريخه، بينما حلّ حزب الخضر ثالثا بحصوله على نحو خمسة عشر بالمئة من الاصوات يليه الحزب الديمقراطي الحرّ الذي حصد احد عشر بالمئة من الاصوات.

وقال المرشح الاشتراكي الديمقراطي، أولاف شولتز: "المواطنون يريدون تغييرًا، يريدون أن يكون مرشّح الحزب الاشتراكي الديمقراطي هو المستشار المقبل".

انتكاسة المحافظين تلقي بظلالها على نهاية عهد ميركل التي بقيت شعبيتها في أوجّها بعد أربع ولايات، لكنها أثبتت عدم قدرتها على الإعداد لخلافتها. لكن ذلك لا يحسم النتيجة، كون ان الناخبين في ألمانيا لا يختارون مباشرة المستشار بل النواب ما أن تتشكل غالبية.

كما قال مرشح المحافظين لمنصب المستشار آرمين لاشيت: "لم يكن المستشار دائما من الحزب صاحب المركز الأول. أريد حكومة كل شريك فيها له دور وظاهر لا حكومة تُسلط الأضواء فيها على المستشار فحسب".

وفيما تدور المحادثات في المانيا لتشكيل حكومة جديدة بين الأحزاب السياسية فقط.

اكد الحزب الاشتراكي الديمقراطي واليمين الوسط أنهما يسعيان إلى بت أمر الحكومة قبل عيد الميلاد.

غير ان التوصل إلى غالبية لتشكيل حكومة معقد جدا هذه المرة لأنها ينبغي أن تشمل ثلاثة أحزاب وهو امر غير مسبوق منذ سبعة عقود بسبب تشرذم الأصوات. ما يرجح امكانية اقامة تحالفات بين الاشتراكيين وحزبي الخضر والليبرليين ام يمكن للمحافظين ان يشكلوا الحكومة مع هذين الحزبين.

المزيد من التفاصيل بالفيديو المرفق...