محمد الدرة .. سيبقى حي بداخلنا إلى الأبد

محمد الدرة .. سيبقى حي بداخلنا إلى الأبد
السبت ٠٢ أكتوبر ٢٠٢١ - ٠٢:٥٦ بتوقيت غرينتش

أحيا رواد مواقع التواصل الإجتماعي الذكرى الـ21 لاستشهاد الطفل الفلسطيني محمد الدرة الذي حفرت صورة استشاهده في ذاكرة الملايين منذ عام 2000 وإلى اليوم.

العالم - نبض السوشيال

ومن خلال هاشتاغ #انتفاضة_الأقصى و #محمد_الدرة استذكر المغردون أبرز أحداث الانتفاضة الفلسطينية الثانية رافعين شعار: "لن ننسى ولن نصالح"، وانتقد المغردون حركات التطبيع التي تقوم بها بعض الانظمة العربية معتبرينها خيانة للقضية ولشهداء القضية.

واعتبر المغردون ان دماء الطفل محمد الدرة ستبقى وقوداً لإنتفاضة مشتعلة مستمرة تطالب بحقها العادل فوق أرضها العربية الفلسطينية خالية من السرطان الصهيوني الجاثم على تلك الأرض المباركة.

وأشار المغردون إلى شلال الدم الذي لايزال يتدفق في سبيل فلسطين ومتنقدين الصمت تجاه المجازر التي ترتكب تحت مسمع و مرأي العالم أجمع.

وكتب أحد المغردين: "الشهيد محمد الدرّة..الشهيد فارس عودة .. من يقدر أن ينسى الصورة؟.. ودماء الطفل المهدورة .. الصورة تكبر وستبقى.. في كل ضمير محفورة قلب مكسور"

نعم قبل قبل 21 عاما قتل رصاص الغدر الطفل الفلسطينى الشهيد محمد الدرة، على أيدى قوات الاحتلال الاسرائيلى، فى مطلع القرن الجديد، بالتزامن مع انتفاضة الأقصى والتى شهدت احتجاجات امتدت إلى مناطق واسعة من الأراضى الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف ولكن ما يبشر بلأمل هو ان دماء محمد الدرة لاتزال تنبض في قلوب كل أحرار العالم إلى اليوم وكتب أحد المغردين: " اليوم يمر علينا ذكرى مريرة ذكرى أستشهاد محمد الدرة.. وقعت الحادثة في قطاع غزة في 30 سبتمبر عام 2000 في اليوم الثاني من أنتفاضة الأقصى، وسط احتجاجات امتدت على نطاق واسع في جميع أنحاء الأراضي فلسطين المحتلة، الأنظمة العربية أحيت هذه الذكرى بخيانة التطبيع والتخلي عن القضية.

وغرد آخر قائلا: "سيشهدُ التارِيخُ يومًا أن اتخذ الصغير كتف أبيه ملجئًا، ومِن فرط قسوتهِم لم يرحموا ضعفه وضعف ملجأه".

ويذكر ان استشهاد الدرة آثار الغضب فى النفوس وسالت من أجله دموع العالم، ما جعله أيقونة فلسطينة لن تمحى من نفوس الأحرار في العالم، ورغم مرور 21 عامًا على مشهد احتماء الطفل الشهيد محمد الدرة خلف والده من رصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي، إلا أنه لا يزال حاضرًا في عقول وأذهان أحرار العالم كأيقونة ورمز للانتفاضة الثانية المعروفة بانتفاضة الأقصى.

وعلى الرغم من ان العالم أجمع كان شاهدا أنذاك على جريمة قتل جنود الاحتلال للطفل الدرة صاحب الـ12 ربيعا على الهواء المباشرة، إلا أن ذلك لم يمنع الاحتلال من مواصلة جرائمه بحق الشعب الفلسطيني وخاصة الأطفال منهم، وتشير الإحصائيان أنه منذ ذلك التاريخ وحتى اليوم استشهد اكثر من ألفي طفل.