بالفيديو..

شاهد الإستعدادات الجارية للإنتخابات العراقية في كركوك غداً

السبت ٠٩ أكتوبر ٢٠٢١ - ٠٢:٥٢ بتوقيت غرينتش

أفاد جودت العساف مراسل العالم في كركوك بانتشار قطعات أمنية كبيرة من قبل الجيش العراقي والشرطة الاتحادية والقوات الأمنية داخل مدينة كركوك كما تم فرض طوق امني في أطراف المدينة من قبل قطعات الحشد الشعبي، منعا لاي محاولة تسلل"داعش"الارهابية من المناطق القريبة في كركوك التابعة لقضاء الحويجة.

العالم - مراسلون

وفي حوار مباشر مع قناة العالم أشار مراسلنا الى أن تلك الاجراءات الامنية يشرف عليها قائد المقر المتقدم في مدينة كركوك للعمليات المشتركة وكذلك نائبه من الحشد الشعبي الذين يشاركان في هذه العملية .

وأضاف مراسلنا الى أنه من الأهالي ما نجده متحمسا للعملية الانتخابية، ومنهم ما نجده لا يرغب في المشاركة بهذه الانتخابات وهذا هو واقع كركوك الآن.

وكانت قد اعلنت لمفوضية العليا للانتخابات العراقية، أن نسبة المشاركة في الاقتراع الخاص في الانتخابات البرلمانية أمس الجمعة بلغت 69%.

ودخل العراق اليوم السبت الصمت الانتخابي، عشيّة الانتخابات العامة المقررة غداً الأحد، فيما أعلنت المفوضية العليا للانتخابات العراقية، أن نسبة المشاركة في الاقتراع الخاص في الانتخابات البرلمانية أمس الجمعة بلغت 69%. وشمل التصويت الخاص نحو مليون و200 ألف ناخب من منتسبي الأجهزة الأمنية والنازحين والسجناء.

وأمس، أغلقت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات مراكز الاقتراع عقب انتهاء التصويت الخاص في الانتخابات العراقية، وذلك في ختام اليوم الانتخابي المخصص لمنتسبي المؤسسات الأمنية والعسكرية من وزارتي الدفاع والداخلية.

وأفاد مراسلنا في العراق، اليوم، أنّ "البلاد دخلت الصمت الانتخابي عشية الاقتراع العام يوم غد الأحد"، مشيرةً إلى أنّ "نحو 90 مراقباً دولياً أشرفوا على التصويت الخاص يوم أمس".

وأضاف أنّ "الحشود ستكون حزبية أكثر في الاقتراع العام وما قد يرفع نسبة الاقبال غداً"، موضحةً أنّ "القوى السياسية اكتفت بما قدمته من برامج انتخابية في الفترة الماضية".

هذا ودعت اللجنة الأمنية العليا للانتخابات كل المرشحين والكتل السياسية إلى الالتزام بالصمت الانتخابي الكامل.

وقال رئيس اللجنة الفريق أول الركن عبد الأمير الشمري إن اللجان الأمنية الفرعية ستبدأ بالإبلاغ عن كل خرق لهذا الصمت للمفوضية العليا للانتخابات. كما أكد أن التصويت الخاص لم تسجل فيه أي خروقات باستثناء بعض الشكاوى بمخالفات يجري التحقيق فيها.

يذكر أن الصمت الانتخابي الذي يسبق العملية الانتخابية هو فترة يحددها القانون تسبق كل انتخابات رئاسية أو برلمانية، يحظر فيها ممارسة الدعاية السياسية، ويمنع خلالها على كافة الأحزاب والقائمات المستقلة والائتلافية ممارسة أي نشاط في إطار حملتهم الانتخابية، كما يمنع فيها منعاً باتاً على المرشحين القيام بأي عملية تندرج ضمن الترويج والدعاية وكسب ودّ الناخبين.

والإخلال بعملية الصمت الانتخابي يترتب عنه عقوبات جزائية، يمكن أن تصل إلى حد الإطاحة بالقائمة المخالفة للمرسوم، حيث أن الغرض منها هو الموازنة بين الأطراف المتنافسة وإيجاد مناخ هادئ يسمح للناخب باتخاذ القرار الصائب.

وأمس الجمعة، قال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، "وفّرنا كل المتطلبات الضرورية لنجاح الانتخابات"، مضيفاً أنّ "عدة خطوات فقط تفصلنا عن الانتخابات المبكرة، التي شكلت جوهرَ التحول والتغيير السياسي المنشود، وهو ما سعينا لإنجازه بكل جهدٍ واخلاصٍ، متجاوزين شتى الصعوبات والتعقيدات التي تعرفونها".

التفاصيل في الفيديو المرفق ...