بالفيديو..

هكذا أصبحت اشجار الزيتون رمزا للصمود.. وهاجسا يحمل مخاطر كبيرة

الأحد ١٧ أكتوبر ٢٠٢١ - ٠٣:٥٥ بتوقيت غرينتش

اكد وليد عساف رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان ان اعتداءات المستوطنين على قاطفي ثمار الزيتون هذا العام ارتفعت 150% حيث يقوم المستوطنون بمنع الفلسطينيين من قطف الثمار بمساعدة الجيش الاسرائيلي الذي يتواجد لحماية المستوطنين .

العالم - خاص بالعالم

في بلدة المغير والبلدات الشمالية والشرقية لمدينة رام الله المحتلة يسابق المزارعون الزمن في قطاف ثمار الزيتون علهم ينجزون القطاف قبل ان يبدا المستوطنون بالوصول الى اراضيهم ومنعهم من القطاف او احراق المحصول.

خلال الايام الماضية شهدت هذه المنطقة والمناطق المحيطة اعتداءات من قبل المستوطنين على المزارعين وصلت الى حد قطع المستوطنين لاكثر من ثمانين شجرة زيتون مثمرة، وبالطبع كل ذلك حدث برعاية الجيش الاسرائيلي الذي يتدخل فقط اذا تعرض المستوطنون للخطر .

المؤسسات الفلسطينية في رام الله والمحيط تنظم بشكل يومي ما يسمى بالفزعة لمساعدة المزارعين الفلسطينيين وحمايتهم من قطعان المستوطنين ، هذه المؤسسات توزع اليوم كوادرها على كافة القرى والمناطق القريبه من منطقة التماس كي يكونوا عونا للمزارعين في معركتهم للحصول على قوتهم من بين انياب المحتلين .

معركة اشجار الزيتون السنوية يخوضوها المزارعون الفلسطينييون لانها تمثل لهم معركة بقاء .

التفاصيل في الفيديو المرفق ...