وناشد الرئيس الباكستاني في خطابه بمؤتمر دولي حول الارهاب بمشاركة عدد من رؤساء الدول في طهران، دول العالم الى التكاتف وانشاء برامج تنموية تقلل من نسبة الفقر من اجل مكافحة الارهاب.
واكد زرداري ان الارهابيين هم مجموعات صغيرة تستهدف القيم الانسانية والدينية ولا تحترم اي ديانة، مضيفا انه يجب ان نقول للغرب ان الاسلام بريء من الارهاب.
وقال : ليس للارهابيين دين، فهم وببساطة مجرمين، وهدفهم هو تقويض الانسجام والنظام، وفهم اقلية تريد تحدي الاغلبية المحبة للسلام في مجتمعنا. فالارهاب هو شر لا علاقة له باي دين ولا عقيدة، ولا المجتمعات، فالارهابيون شوهوا صورة الاسلام الذي استخدموه، وجرحوا مشاعر اكثر من بليون مسلم في العالم.
واضاف الرئيس الباكستاني: ان حكومته تؤكد انها كانت ضحية للارهاب، مشيرا الى ان التحدي الاكبر الذي تعاني منه بعض البلدان هو التطرف وان حكومته ليس امامها خيار اخر سوى الوقوف ضد التطرف والارهاب.
واكد زرداري ان الحكومة الباكستانية قدمت تضحيات جسيمة في محاكمة الارهاب الذي كنت السيدة بنازير بوتو نفسها ضحية له.
ويشارك في هذا المؤتمر الدولي ضد الارهاب الذي افتتح السبت في طهران الرؤساء الايراني والعراقي والباكستاني والافغاني والطاجيكي والسوداني.