رضائي: جرائم اميركا في الحظر الاقتصادي ليست اقل من جرائم صدام وهتلر

رضائي: جرائم اميركا في الحظر الاقتصادي ليست اقل من جرائم صدام وهتلر
الإثنين ٠١ نوفمبر ٢٠٢١ - ٠٧:٥١ بتوقيت غرينتش

اعتبر مساعد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية للشؤون الاقتصادية محسن رضائي ظلم وجرائم اميركا في الحظر الاقتصادي بانها ليست اقل من ظلم وجرائم صدام وهتلر.

العالم - ايران

وفي تصريح ادلى به خلال زيارته التفقدية لعدد من الوحدات الصناعية والانتاجية في ضواحي طهران، اعتبر رضائي راس المال المتداول بانه مهم جدا للمنتجين واكد ضرورة تعزيز ذلك بغية ان يعملوا على تطوير اعمالهم وزيادة منتوجاتهم، وقال: ان قسما من زيادة راس المال مرتبط بالبنوك وقسم بهيكلية الحكومة والدوائر.

واكد بان من مهمة الحكومة العمل على ازالة عقبات الانتاج والاستثمار واضاف: انه الى جانب توفير السيولة النقدية، ينبغي ازالة العقبات التي تكبل ايدي المنتجين للحصول على التراخيص اللازمة لتدشين مصانعهم وتطوير منتوجاتهم.

وقال رضائي في جانب اخر من تصريحه: ان الحقيقة التي ايقن العالم كله بها هي ان الحرب الثانية المفروضة على الشعب الايراني هي ذات الحرب الاقتصادية.

واضاف: نحن لم نرد الحرب الاقتصادية مثلما اثبتت ايران خلال الاتفاق النووي بانها لا تسعى وراء الحرب سواء العسكرية او الاقتصادية، نحن نسعى من اجل تقدم بلدنا وتقدم العالم كله، نحن نسعى من اجل تبلور بيئة انسانية تستطيع الشعوب فيها العيش في هدوء واستقرار وليس الحرب والحظر.

واشار الى اجراءات الحظر الاميركية الظالمة ضد الشعب الايراني وقال: في الكثير من الاحيان يكون الحظر الاقتصادي اسوأ من الحرب، فالظلم والجرائم التي يرتكبها الاميركيون في الحظر الاقتصادي ليست اقل من ظلم وجرائم صدام وهتلر.

واكد باننا اليوم بحاجة الى بذل جهود كبيرة واضاف: انه على شبابنا بذل جهود جبارة في مسار الانتاج والاستثمار وتوفير فرص العمل وتطوير الصناعة من اجل تحقيق التقدم للبلاد وحل مشاكل الشعب.

واكد بانه يجب كسر الحظر الاقتصادي المفروض على البلاد اليوم ونحن قادرون بهمم الشباب على كسر الحظر الداخلي والخارجي واضاف: بطبيعة الحال يجب كسر الحظر الداخلي الذي هو عدة اضعاف الحظر الخارجي والمتمثل بالقوانين المكبلة والثقافة الخاطئة المتبقية من فترة ما قبل انتصار الثورة.

واشار الى دور الشباب في العبور من الحظر وقال: ان كل شاب يمثل بذرة يمكنها ان تتحول الى شجرة عملاقة وتعطي افضل الثمار للبلاد شريطة ان نتحلى بالثقة بالنفس ونتحرك في ظل التوكل على الباري تعالى.

واكد اننا بحاجة في البلاد الى انموذج اقتصادي يتناسب مع ثقافتنا وبيئتنا وقال: ان اسلوب ادارة المؤسسات والشركات الذي اقتبسناه من الغرب لا يمكنه الربط بين العمل والمنزل والاسرة في حين يمكننا عبر رسم انموذج اقتصادي وطني تحسين وتطوير الاعمال الصغيرة والمنزلية وربطها بالاعمال الكبرى.

واعتبر رضائي الاقتصاد الاجتماعي بانه يتقدم على الاقتصاد السياسي وقال: ان الانموذج الاقتصادي للبلاد يجب ان يكون اجتماعيا وليس سياسيا وامنيا.