وقال محي الدين عيسى المسؤول الإعلامي للمؤتمر إنه تأكد حضور نحو مئتين وخمسين شخصية معارضة، مؤكداً أن الشخصيات لا تتبع لأي تنظيم سياسي.
ولفت عيسى الى أن اللقاء لا يضم أي شخصية حزبية أو أي شخصية من السلطة.
وقال منظمو المؤتمر إنه يرمي للتشاور حول الوضع الراهن في البلاد وسبل الخروج من الأزمة وكيفية الإنتقال إلى دولة ديمقراطية مدنية.
كما أشاروا إلى أن مجرد انعقاد المؤتمر هو خطوة إلى الطريق الديمقراطي في سوريا.
بالمقابل ندد نشطاء سوريون بلقاء الشخصيات المستقلة المعارضة المزمع عقده اليوم، واصفين إياه بأنه محاولة لإضفاء الشرعية على النظام على حد تعبيرهم.