مخاوف 'تل أبيب' من العجز عن مواجهة حملات إلكترونية معادية

مخاوف 'تل أبيب' من العجز عن مواجهة حملات إلكترونية معادية
الأحد ٠٧ نوفمبر ٢٠٢١ - ٠٥:٢٩ بتوقيت غرينتش

مع استمرار الهجمات الإلكترونية التي استهدفت العديد من المواقع الأمنية والمدنية في كيان الاحتلال في الآونة الأخيرة، فقد تزايدت الاعترافات بأن هذه الاستهدافات السيبرانية تكشف جيدًا عن نقاط ضعف مجتمع الاحتلال، في حين أن تسلسل الأحداث الخطيرة التي وقعت في كيان الاحتلال مؤخرا تعتبر علامة تحذير.

العالم - الاحتلال

كما أن الهجمات الإلكترونية على مستشفى "هيلل يافي" في الخضيرة، وكشف تفاصيل المستخدمين على موقع "Atref"، ومعهد مور، نجم عنها أضرار مختلفة، لكن كلاهما يوضح نطاق التهديدات التي يتعرض لها مجتمع الاحتلال، رغم أن ذلك الهجوم نفذته مجموعة صينية بغرض الحصول على فدية، ويكشف عن الضرر الملموس لدرجة المخاطرة في كيان الاحتلال، لأن الهجوم استهدف جهازا حيويا مثل المستشفى.

تال ليف-رام الخبير العسكري كشف في مقال بصحيفة "معاريف"، أن "مستشفى هيلل يافي سيستغرق وقتا للتعافي من الضربة التي تلقاها، وهناك خشية أن مثل هذا الهجوم قد يعيد المستشفى للعمل في ظروف العصر الحجري، بدون أجهزة كمبيوتر ونظم معلومات، ما أشعل كل الأضواء الحمر التي تفيد باختراق المنظومات الحيوية في إسرائيل".

وأضاف أنه "في حالة الهجوم على المستشفى، ربما يكون الدافع اقتصاديًا، ولا ينبع من العداء، والرغبة في الإضرار بإسرائيل، وحتى في هذه القضايا قد تكون الخطوط غير واضحة للغاية، وفي بعض الأحيان تجمع الجماعات المعادية بين الدوافع الأيديولوجية القومية، جنبًا إلى جنب مع المصالح الاقتصادية، لا سيما إن كان الحديث يدور عن كوريا الشمالية وإيران التي نجحت في مهاجمة شركات التأمين الاحتلالية".