العالم - خاص بالعالم
وفي مقابلة مع قناة العالم أوضحت والدة الأسير المعاناة التي عاناها ولدها الأسير والمعتقل لدى الاحتلال الإسرائيلي، حيث لا يستطيع الحركة ولا يستطيع الكلام ولا النهوض، كما أن قدمه لا تطأ الارض، ونحنا ناكل ونشرب ونعيش في صراع كبير وتأنيب ضمير كوننا نمارس حياتنا الطبيعية وولدي الأسير المضرب عن الطعام فلا ، حتى حاولت الاضراب عن الطعام حزنا على ولدي الاسير، وحاولت قدر المستطاع أن اشارك ولدي هذا الشعور وامتنع عن بعض الاشياء كرامة لولدي".
وأوضحت والدة الاسير القواسمي حالة الاستفزاز الاسرائيلي، وتعرض ولدها للظلم الكبير حيث تم الاعتقال بدون مبرر، وتم توجيه تهمة إليه مفرغة من محتواها، كما تم توجيه تهمة اليه على أنه مشارك بنشاطات غير مشروعة ، حيث كان فحواها انه قام بالسلام على ابن عمه الذي خرج من سجنه بعد 10 سنوات حيث كان محل ولدي قرب منزل ابن عمه".
ونوهت والدة الاسير المقداد ان ولدها لا يطلب سوى الحرية وهو لم يقترف أي ذنب ليكون في السجن".
وكانت سلطات الاحتلال نقلت الأسير مقداد القواسمة من مستشفى كابلان إلى عيادة سجن الرملة.
وأعادت نيابة الاحتلال الإسرائيلي تجميد تفعيل أمر الاعتقال الإداري بحق الأسير الفلسطيني مقداد القواسمة.
وكانت في وقت سابق لوَّحت بإعادة تفعيل القرار، بذريعة وجود تقارير طبية تشير إلى تحسن وضعه الصحي، بحسب محامي الأسير قواسمة.
وبابتسامة فخر ورافعا علامة النصر قرر الأسير مقداد القواسمة اليوم الخميس، تعليق إضرابه المفتوح عن الطعام والذي بدأه قبل 113 يوما، مقابل الإفراج عنه في فبراير/شباط المقبل.
واستقبل الفلسطينيون قرار القواسمة بفخر وترحيب شديدين وقالوا إن الأسير القواسمة"انتصر في معركة الأمعاء الخاوية وكسر قيد السجان".
التفاصيل في الفيديو المرفق ...