العالم - لن ننسى
وما يبنى على هذه الاوضاع المتأزمة لا ينتج إلا انتخابات صورية كحلقة من حلقات محاولات النظام البحريني سحق كل اشكال المعارضة.
أجرت السلطات البحرينية في شهر نوفمبر تشرين الثاني عام 2014 الإنتخابات البلدية والنياية في ظل مقاطعة شعبية كاسحة، وصفتها المعارضة البحرينية بالانتخابات بلاشعب، في بيان حمل توقيع 5 جمعيات معارضة.
ودعت المعارضة جماهيرها الى عدم المشاركة في الانتخابات قد تقود البلاد الى مستقبل مجهول، تتعمق فيه الأزمة السياسية الدستورية ويتكرس الحكم المطلق في البحرين، وفق تعبير الجمعيات.
في المقابل قالت سميرة رجب وزيرة الدولة لشؤون الإعلام والمتحدثة بإسم الحكومة البحرينية ان مقاطعة المعارضة للانتخابات التشريعية، تهدف الى اثارة الرأي العام العالمي.
واحتجاجاً على اجراء الإنتخابات الصورية انتطلقت تظاهرات في مختلف بلدات البحرين فيما قامت قوات النظام بإستهداف المتظاهرين بقنابل للغاز السام.
وانتخابات عام 2014 هي الاولى التي شهدتها البلاد بعد ثورة 14 من فبراير شباط عام 2011 بخلاف الانتخابات التكميلية التي جرت في نوفمبر تشرين الثاني عام 2011 بعد إنسحاب 18 نائبا من جمعية الوفاق من البرلمان السابق رفضاً على قمع السلطات للاحتجاجات.
ضيفوف الحلقة لمناقشة هذا الموضوع رئيس منتدى البحرين لحقوق الانسان باقر درويش، والاعلامي البحريني جواد عبدالوهاب.