شاهد..هذا أهم محاور لقاء تشاويش أغلو بالسيد رئيسي

الإثنين ١٥ نوفمبر ٢٠٢١ - ٠٥:١٦ بتوقيت غرينتش

شدد الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي وخلال استقباله وزير خارجية تركيا مولود تشاويش اغلو على رفع مستوى التعاون بين ايران وتركيا من المستوى الاقليمي الى الدولي ليكون اكثر تأثيرا في المعادلات العالمية.

العالم - مراسلون

ايران و تركيا، أوجه تشابه عدة وتعاون اقليمي على اكثر من صعيد، هكذا تبدو العلاقة بين الجارين واللاعبين الاقليميين، في اول زيارة تركية بعد اعتلاء الحكومة الجديدة سدة الرئاسة في ايران استقبلت طهران بدفئ مولود تشاويش اغلو وزير خارجية تركيا.

الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي، الذي التقي الضيف الزائر شدد على رفع مستوى التعاون بين ايران وتركيا من المستوى الاقليمي الى الدولي ليكون اكثر تأثيرا في المعادلات العالمية، هذا واكد رئيسي على حسم خارطة الطريق للنهوض بالتعاون الشامل بين البلدين، خارطة تنتظر ان يماط الستار عنها خلال الزيارة المرتقبة للرئيس التركي اردوغان إلى إيران.

وقال وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان: "نأمل ان تشهد زيارة الرئيس التركي المرتقبة لطهران توقيع خارطة طريق بين البلدين، بحثنا اليوم تنمية العلاقات الاقتصادية والقضايا القنصلية مع تركيا، في اجتماع اليوم، أجرينا مناقشة جيدة حول مختلف القضايا الدولية والإقليمية، مع التركيز على التطورات في أفغانستان والتأكيد على استقرار الأمن في غرب آسيا".

طاولة الحوار كانت مزدحمة بملفات تعددت صنوفها، من العلاقات الثنائية بما فيها السياسة والاقتصاد الى ملفات اقليمية كافغانستان و تطورات القوقاز وصولا الى بلاد الشام و اليمن،الضيف الزائر وصف اجراءات الحظر الأمريكية على إيران بأنها ظالمة وغير صحيحة.

وقال وزير الخارجية التركي مولود تشاويش أوغلو: "تركيا تقف دائما الى جانب ايران شعبا وحكومة، لطالما قلنا إن من انسحب من الاتفاق النووي يجب أن يعود إلى هذا الإطار وأن يرفع العقوبات الأحادية عن إيران، ناقشنا اليوم كل المستجدات في المنطقة ..نأمل باجتماعات مع ايران على مستوى عال بشأن سورية كما نشجب هجمات داعش الارهابية التي يتعرض لها الشعب الافغاني بكل طوائفه".

التقارب و الحوار بلغة اكثر مودة بين القوتين الاقليميتين، يذلل الأمور لتسوية ملفات المنطقة، خاصة تلك التي يختلف عليها البلدان، كسوريا والقوقاز.

طهران ترنو الي افق بعيد في الحفاظ على شريك يشاطر معها في ملفات ويتشابك في اخرى، رغم ان البلدين يقفان على النقيض من الآخر في بعض الملفات الاقليمية الا ان ثمة مصالح اقتصادية كبرى تثقل سلة التعاون الاقتصادي بينهما، ولعها ذلك يمثل حجر الزاوية بين طهران و انقرة.

المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق...