وأعلنت بلدية القدس استكمال السيطرة على القصور الأموية جنوب المسجد الأقصى بمايضم "مغارة سليمان" الملاصقة لسور القدس؛ وتسمية المنطقة بـ"مطاهر الهيكل" المزعوم، إضافة الى تغيير بعض أسماء الشوارع والمعالم العربية والاسلامية في المدينة المقدسة.
وشكك مدير مؤسسة القدس للبحث والتوثيق إبراهيم الفني تاريخياً بالمزاعم الصهيونية التي يتخذها الكيان ذرائع للتجاوزات هذه، وقال: مايسمي بمغارة سليمان هو محجر روماني بني في 153 ميلادي. وكان المحجر يتجه إلي باب العامود و نحو عقبة ريحان. ولم يكن يأتي إلي خارج السور؛ ومعروف أن السور قد بنوه الرومان في ذلك العام.
وفي السياق ذاته أكد الشيخ محمد حسين مفتي القدس والديار الفلسطينية لمراسل العالم علي أن الكيان الصهيوني: يسعي إلي تحويل هذه الأماكن إلي شيء له علاقة بما يزعمون ويخططون لإقامته وهو الهيكل علي أنقاض المسجد الأقصي أو علي جزء من أرضه.
و وصف الشيخ محمد حسين هذه المخططات المتسارعة لطمس هوية المدينة المقدسة"زوراً" مؤكداً علي أنها: تنافي الحقيقة والتاريخ وتتنافي مع كل الأعراف والمباديء والقوانين والأنظمة الدولية.
13:48 29/06 Fa