العالم-الاميركيتان
وفي مقطع سجلته "Boston 25 News" في يناير 2021 نشر مؤخرا، هددت رولينز بغضب فريقا إخباريا باتخاذ إجراءات قانونية ضدهم، واتهمتهم بتعريض أطفالها للخطر بسبب طلبهم إجراء مقابلة معها بالقرب من منزلها.
وكان الصحفيون يحققون في حادثة أخرى واجهتها رولينز في وقت سابق مع امرأة بيضاء في مركز تسوق.
ويظهر الفيديو رولينز منزعجة بشكل واضح، حيث قالت لفريق الأخبار:"أطفالي في الداخل"، متسائلة عن طريقة عثورهم على منزلها. وقالت: "هذا لا يصدق، بصفتي امرأة سوداء، في هذه اللحظة في هذا البلد، هل ستعرضون منزلي على الشاشة؟".
وحاولت المراسلة تهدئة رولينز وتخبرها أنهم جاؤوا فقط لطرح بعض الأسئلة عليها و"لم يطرقوا باب منزلها أبدا". لكن رولينز قالت "ابتعدوا عن عائلتي. تحدثوا معي في مكان وظيفتي". وتضيف: "إذا تعرضت للأذى بسبب هذا، فأنتم السبب.. من تظن نفسك؟ هذه ملكية خاصة. اخرج من هنا".
وهددت الطاقم الإخباري مرة أخرى: "أتعلم ماذا سأفعل؟ سأتصل بالشرطة وأقدم شكوى، وسنرى كيف يعمل ذلك بالنسبة لكم".
ويبدو أن ضابط شرطة في بوسطن يتدخل في النهاية، ويطلب من طاقم الأخبار التوقف من أجل أطفال رولينز. ثم تظهر المحامية في نهاية الفيديو وهي عائدة إلى سيارتها.
وعين الرئيس بايدن المحامية راشيل رولينز كمدعية لمقاطعة سوفولك لقيادة مكتب المدعي العام الأمريكي في ولاية ماساتشوستس في يوليو الماضي. ويوم الأربعاء، دخلت التاريخ كأول امرأة سوداء يتم تأكيد تعيينها في هذا المنصب من قبل مجلس الشيوخ.
وكان ترشيح بايدن لرولينز محل جدل الأسبوع الماضي، عندما أطلق الجمهوريون في اللجنة القضائية بمجلس الشيوخ محاولة لتأجيل تأكيد تعيينها.
وقاد هذه الجهود السناتور توم كوتون من أركنساس، الذي وصف رولينز بأنها "مدعي عام راديكالي مؤيد للجرائم".
وردت رولينز على ذلك في مقابلة يوم الاثنين في إذاعة بوسطن العامة ساخرة: "أتمنى أن أعيش حياة يمكنني أن أقول فيها شيئا بصوت عال، ولن أضطر إلى الاستشهاد بشيء واحد لدعم ذلك، وأن وسائل الإعلام تلتهمها مثل إسكافي الخوخ اللذيذ".
وقوبل ترشيح رولينز في يوليو بالثناء من قبل التقدميين في مجلسي النواب والشيوخ. وقالت عضوة الفريق النائب آيانا بريسلي من ماساتشوستس إنها كانت "اختيارا ممتازا" لبايدن.